عيوب الطرقات في اللاذقية وريفها هل من حل؟

الوحدة 18-2-2021

تمتاز شوارع محافظة اللاذقية بالكثير من الميزات التي تجعلك تتعلم فن القيادة ومنها على سبيل المثال الحفر التي تكون في بعضها ولا أحد يقوم بالعمل على ردمها لكي لا تسيب الأذى لأي مركبة أو عابر طريق والحال ينطبق على معظم طرق المحافظة, ريفاَ ومدينة (جبلة وريفها) ولكن ما لفت نظرنا أن بعض أغطية الصرف الصحي وهي من الحديد أو الفونت مكسورة ولها أيام وأسابيع ولم يحرك أحد من الخدمات الفنية أي ساكن من أجل درء الخطر على سالك هذا الطريق وكوننا في فصل الشتاء ولا توجد به أمطار إلا ما ندر حتى الآن الحفر والجور أصبحت معروفة لكافة المارة ولهذا يتجنبون السير إليها ولكن مع هطل الأمطار وانعدام الرؤية ماذا سيكون؟ والدليل بعض أغطية الصرف الصحي التي وضع علامة جانبها أو كيس مملوء بالأتربة لتفادي المرور أو بعض البلوك أو الدواليب والحال ينطبق على عدة أماكن في الطريق الداخل إلى محافظة اللاذقية من أمام سبيرو والأكياس موجودة حتى اللحظة، هل كل المعنيين بالشأن الخدمي لم يروا هذا الكيس أو الدولاب في الطريق؟! هذا ضمن المدينة فكيف وأن تسير في طرق قرى ريف جبلة فلا تعرف الطريق من الحفر ولا تعرف جانبي الطريق ومنها لا على سبيل الحصر طريق الشراشير وطريق سيانو وكذلك طرق بسيسين والحميميم فعند وضوح الرؤية يعرف الجميع أن هذا المكان فيه عيب فيتم تجاوزه ولكن مع هطول الأمطار وامتلاء هذه الحفر بالمياه تصبح الأمور غاية في السوء وتسبب الحوادث الكثيرة وخاصة الدراجات النارية فهل تعمل محافظة اللاذقية عبر خدماتها الفنية على تلافي العيوب في الطرقات.

أكثم ضاهر

تصفح المزيد..
آخر الأخبار