من المستفيد من غياب بعض ندوات المدارس عن الاستثمار؟

الوحدة 18-2-2021

 الضائقة المادية هم وهاجس متكرر عند أغلب مديري مدارس اللاذقية, اجتاحت مدارسهم في ظل ارتفاع (سعر الورق والأقلام والطباعة واللوازم المدرسية الأخرى), وكانت الندوات المدرسية بمثابه (البحصة التي تسند جرة) وعندما غابت هذه البحصة بدأت كل إدارة مدرسية تتجه بطريقتها لسد هذا الضيق, ولمعرفة تفاصيل الموضوع تحدثنا إلى السيد عمران أبو خليل مدير التربية في محافظة اللاذقية الذي قال: نقوم وفقاً للقوانين والأنظمة النافذة بإعلان عن مزايدة علنية للندوات في المدارس عن طريق السيد المحافظ ويتقدم الكثير من العارضين للاستثمار هذه المقاصف ونبدأ بالمزايدة العلنية وفقاً لمعادلة نقوم بحسابها لمعرفة المبلغ الذي سنبدأ به المزايدة به والذي يتم تحت إشراف المحافظة, وفي هذا العام تمت مراعات وجود أزمة اقتصادية ولم تكن المبالغ المبدوء بها عالية وتمت المزاودات ورست في بعض المدارس على مستحقيها.

 وأضاف أبو خليل: عندما تبقى بعض المدارس من دون استثمار لندواتها نقوم وفي القانون بالإعلان عن مزايدة ثانية بعد 5 أيام بموافقة المحافظة واتخاذ الإجراءات القانونية كافة.

 ولكن عندما تبقى مدارس بدون استثمار للمرة الثانية يحق لنا وفقاً للقوانين وبعد  موافقة الجهات المعنية إجراء عقوداً بالتراضي مع المستثمرين وربما لأسباب نجهلها لم يتقدم مستثمرون لهذه المدارس مما أدى إلى حاجة هذه المدارس إلى إعانات مادية سريعة نظراً لما تشكله هذه الندوات من ريعية تغطي حاجات ونفقات المدارس والتي أصبحت عالية.

وأوضح مدير تربية اللاذقية أنه تمت دراسة واقع المدارس التي غاب عنها الاستثمار وقدمنا لها معونات مالية من صندوق التعاون والنشاط وبعضها على شكل قرطاسية لتغطي حاجة تلك المدارس بشكل مقبول معرباً عن أمله بأن يبصر موضوع توزيع المعونة المالية المقررة من قبل وزارة التربية والبالغ قيمتها مليون ليرة لكل مدرسة توزع ضمن معايير معينة النور عما قريب كل الاحتياجات المادية لكافة مدارس المحافظة.

تغريد زيود

تصفح المزيد..
آخر الأخبار