ماسح الأحذية… والفنانة علا رمزي

الوحدة:8-2-2021

 

 من قصص العزم والطموح الذي لا تغلبه الصعاب شاركتنا الفنانة علا أحمد رضوان رمزي قصة نجاحها الذي حصدته بالجد والإصرار فهذه الفتاة أحبت الرسم وبرعت فيه منذ الطفولة ولكن لسوء حظها حين قدمت في عام ٢٠٠٩م إلى كلية الفنون لم تقبل ولكنها لم تستسلم فأعادت المحاولة ونجحت وتخرجت من كلية الفنون قسم الغرافيك الذي يتضمن عدّة أنواع طباعة: طباعة معدنية، طباعة خشبية وطباعة حريرية، وكما قصص الخيال ولكن هذه المرة واقع وحقيقة استطاعت أن تنجح بالعزم والإصرار وقدمت لوحات من الطباعة الحجرية والحريرية فكان هدفها أن ترسم معاناة الطبقة الكادحة في المجتمع كبائع التمر، عامل النظافة، الخياط وماسح الأحذية وغيرها، لكن من أجمل لوحاتها كانت لوحة ماسح الأحذية الذي كان يعمل في الشارع المقابل لبيتها هذا الرجل الذي رسمته بإتقان ومحبة خلدت صورته الجميلة الباسمة دوماً رغم التعب والحزن فكانت الصورة تحكي عن حال كثير من الناس الذين نصادفهم في الحياة وننسى أن نشكرهم ونقدر تعبهم.

 

ختاماً وجهت علا دعوة لكل حالم وطموح سواء كان طفلاً أم شاباً أم كهلاً أن لا يستسلم عن الحلم، فبالعزم تتحقق الأمنيات مهما كانت الظروف صعبة، ووجهت شكراً كبيراً لأهلها ولعمتها الذين كانوا سنداً لها حتى حققت حلمها الذي لم ينته بعد، فهي تسعى لإكمال مشروعها عن الطبقة الكادحة بتقنيات مختلفة وإقامة معرض كبير للوحاتها.

رهام حبيب

تصفح المزيد..
آخر الأخبار