الوحدة 27-1-2021
عاشت الشابة مرام الحريري طفولة مليئة بالألوان والرسومات وحب الرسم، وبدعم من الأهل مادياً ومعنوياً نمت موهبتها بالرسم، وهي طالبة غرافيك ديزاين، ومع القليل من الدورات صقلت مرام موهبتها، ودخلت كلية الفنون الجميلة، لترسم أول خطوة لها نحو حلمها باتجاه عالم الفن والرسم واحترافه لتطور ما لديها من مواهب، وتصل بموهبتها للعالم أجمع.
سوقت مرام رسوماتها على مواقع التواصل الاجتماعي والتي لاقت دعماً وتشجيعاً كبيرين، علماً أن مرام تأثرت في بداياتها بالفنان التشكيلي عدنان حميدة، والذي وجهت له شكراً كبيراً، هذه الشابة التي نجحت بدعم ورأي الأهل الذي كان موجهاً لها لتتفادى الأخطاء، وتشكل لوحات أجمل وأفضل، فقدّمت عدّة لوحات مستخدمةً الفحم والمائي والزيتي والألوان الخشبية، وتضيف قائلة: رأي المحيط مهم جداً في نجاح اللوحة، ولكن الممارسة هي التي أعطتني الخبرة حتى لا أقع في نفس الأخطاء وأنصح كل من لديه شغف وحبّ للرسم أن يستمر، ويحاول حتى يصل، فلا شيء مستحيل.
رهام حبيب