أبوخــــــالد…شرقيـــــــــات و «أنتيكا» وعشــــــــق لا ينتهي

العدد: 9306

6-3-2019

رغم مضي الزمن إلا أن الروح لم تمت داخل هذا المحل الصغير الذي صار بمثابة متحف فني متواضع احتضن تحفاً فنية نحاسية وشرقيات والكثير من الأدوات القديمة التراثية.. 

انتقل من جمع الطوابع والعملة النقدية وبيع أشرطة الكاسيت والأسطوانات إلى اقتناء التحف القديمة التراثية واللوحات الزيتية.. 

ظافر خالد زين أبو خالد ٥٨ عاماً، يقول عن تجربته:
بدأت هوايتي في مرحلة الطفولة والشباب بجمع الطوابع والعملات الأجنبية وبكميات كبيرة، كنت التقطها من الرسائل التي كانت تصل من الأقارب المغتربين وكنت أطلب من كل من يسافر من العائلة نقوداً من الدولة التي يسافر إليها..
حكايتي مع الشرقيات كانت في البداية مجرد هواية وعشق ثم تحولت إلى مهنة إلى جانب بيع أشرطة الكاسيت والأسطوانات والراديو القديم، بدأ هذا الحب من بيت العائلة التي تميزت باقتناء التحف والنحاسيات والشرقيات، وكنت أشتري بعض الشرقيات وبعض القطع المميزة من الناس حتى أصبحت حكاية عشق ومصدر عيش وباب رزق لعائلتي.

ويتابع أبو خالد: تأثرت تجارتنا خلال فترة الحرب أولاً بسبب ارتفاع الأسعار وسعي الناس لتأمين لقمة العيش والاستغناء عن الكماليات وابتعاد أبناء هذا الجيل عن هذه الهواية بشكل كامل إلا القليل من الشباب محبي الشرقيات والأنتيكا.
أهم المعروضات في متحفي المتواضع (الآلات الموسيقية القديمة، وكاميرات وماكينات قديمة وأشرطة وإكسسوارات والكثير من الشرقيات والنحاسيات وأجهزة راديو وأسطوانات قديمة وطوابع وعملات ولوحات فنية متنوعة.
وقد يصل عمر بعض القطع إلى أكثر من ١٠٠ عام ولازلت أسعى إلى اقتناء المزيد،
علاقتي بكل قطعة علاقة عشق لن تنتهي حتى لو قلّت حركة البيع والشراء لن أتوقف عن جمعها والاهتمام بها.
أما فيما يتعلق بإقامة معرض لهذه المقتنيات أعتقد أن الظروف الاقتصادية لن تسمح للناس بالاقتناء، وأنا لا أرغب بتغيير أماكنها ساتركها دون حركة ولا ترتيب رغم أهمية.. المعارض للانتشار والشهرة
في النهاية أنا أدعو كل الناس للاهتمام بالمقتنيات القديمة والحفاظ على التراث فهي تحمل ذاكرة المكان والزمان

زينة هاشم 

تصفح المزيد..
آخر الأخبار