الوحدة: 18- 1- 2021
أكد نبيل صقور مدير عام شركة جبلة للغزل أن الخطة الإنتاجية للشركة للعام الحالي تتضمن العديد من المشاريع الهامة ومنها إنتاج 4800 طن من الغزول بوسطي نمرة24 /1 انكليزية منها 3850 طن من الغزول المسرحة و950 طناً من الغزول الممشطة علماً بأن العوادم الناتجة عن العملية الإنتاجية يصل إلى 1200 طناً على اعتبار أن تشغيل الممشط يزيد من نسبة العوادم الناتجة عنه.
أما الأقطان المخطط تشغيلها خلال الفترة ذاتها فتصل كمياتها إلى 6000طناً
أما في الجانب التسويقي فقال صقور بأن الشركة تخطط لتسويق كامل إنتاجها وذلك من خلال الأسواق الداخلية والخارجية ( بنسبة 50% لكل منهما) إضافة لتسويق العوادم الناتجة عن العملية الإنتاجية وفقاً لذات المقاصد والنسب في الوقت الذي تتضمن الخطة الاستثمارية للشركة العديد من المشاريع أهمها استكمال تأهيل المحطة الكهربائية وتركيب شبكة مراقبة وإصلاح محولة 10 ميغا فولت أمبير إضافة لإنجاز دراسات استبدال آلات غزل حلقي وإنشاء قسم توربين واستبدال الإنارة بإنارة توفيرية علماً بأن الدراسات المذكورة يمكن أن تتحول إلى مشاريع تركيب في حال حصولها على الموافقة اللازمة لها من قبل الجهات الوصائية.
أما عن أهم مؤشرات الشركة للعام الماضي فأشار صقور إلى وصول نسبة تنفيذ الخطة الإنتاجية لغزل جبلة القديم إلى 25% على صعيد الوزن و23% على صعيد الطول في مجال الإنتاج الجاهز للبيع في وقت وصلت فيه قيمة المبيعات المنفذة إلى أكثر من 9 مليارات ليرة سورية من الغزول القطنية 346 مليون ليرة من العوادم علماً بأن هذه الأرقام تعادل 113% من المخطط على صعيد الغزول و 252% من خطة مبيعات العوادم.
أما بالنسبة للمخازين فقط وصلت لغاية 30/11/2020 إلى 1363 طناً من المادة الأولية منها 1750 كغ من البولستير الأسود و 502 طن من الغزول القطنية ومنها 3 طن من الغزول الموجودة لدى شركة الدبس برسم الأمانة إضافة لـ 313 طناً من العوادم القطنية بدون خيش.
وأشار مدير عام الشركة إلى وصول نسبة التنفيذ على صعيد الخطة الاستثمارية للشركة إلى 93% فقد بين بأن جملة من الأسباب قد حالت دون تنفيذ الخطة الإنتاجية للشركة بالشكل المطلوب أهمها الواقع السيء لآلات الغزل وتأثره السلبي على نسبة الإنتاج وجودة المنتج بسبب قدمها وعدم توفر قطع التبديل الأصلية اللازمة لها أو التي تماثلها نتيجة لإغلاق الشركة المصنعة عمل آلات قسم الغزل الحلقي بسرعات أقل من السرعات العقدية التي توضع على أساسها الخطة إضافة للنقص الحاصل في عدد العمالة وعدم كفايته لتشغيل الآلات كخطة إنتاجية والأعطال الفنية والتوقف في محطة الهواء المضغوط وعدم قدرة نظام التكييف على الوفاء بمتطلبات العملية الإنتاجية وخاصة خلال فترة التشغيل الصيفي ناهيك عن العديد من الصعوبات الأخرى التي حالت دون تنفيذ الخطة الإنتاجية للشركة بالشكل المطلوب.
نعمان أصلان