الوحدة: 14-1-2021
أكد الدكتور أحمد ليلى رئيس دائرة الصحة الحيوانية وصول اللقاح النوعي الخاص لمكافحة مرض جدري الأبقار والمستورد من جنوب أفريقيا والذي سيتم تلقيح كامل قطيع الأبقار به وذلك كنوع من الوقاية من هذا المرض الذي توقف انتشاره في هذه الفترة لتوقف نشاط الحشرات التي تتسبب بانتشاره.
وقال د. ليلى أن اللقاح الجديد سيعطى بشكل سنوي وبمعدل مرة واحدة في العام وذلك بعد دخوله ضمن خطة عمل الوزارة المتعلقة بهذا الشأن كاشفاً في الجانب المتعلق بهذا المرض إلى وصول 225 حصة علفية لتوزيعها على أصحاب الحيازات الصغيرة من المربين الذين تضرروا من هذا المرض.
وفيما أشار رئيس الدائرة إلى إنجاز كافة خطط التلقيح المخصصة لكافة أنواع القطيع خلال العام الماضي باستثناء لقاح الجدري الذي ينتظر وصول اللقاح الخاص به فقد أكد حرص الوزارة على متابعة كافة الإجراءات التي من شأنها حماية القطيع وذلك بهدف الإبقاء عليه منتجاً ومساهماً في تحقيق أمننا الغذائي من مختلف أنواع المنتجات الحيوانية مشيراً في هذا الجانب إلى توازي الإجراءات المتعلقة بحماية صحة القطيع مع الاجراءات الهادفة إلى ترميمه من النقص الذي عانى منه خلال سنوات الأزمة مشيراً في هذا المجال إلى الخطوة التي أعلنت عنها وزارة الزراعة لاستيراد الأبقار عن طريق المستوردين وبموجب تسهيلات كبيرة وشروط ميسرة والهادفة إلى دعم القطيع المحلي من هذا النوع من الثروة الحيوانية.
أما بالنسبة للحديث عن انخفاض أسعار منتجات الحليب ومشتقاته فقال: بأن مرده إن حدث ليس زيادة الإنتاج والولادات بل ضعف القوة الشرائية لدى المستهلك لشراء تلك المنتجات التي ارتفعت أسعارها بشكل كبير وذلك نتيجة للارتفاع الحاصل في أسعار مستلزمات الإنتاج معتبراً الأسعار التي تم الحديث عنها بالنسبة للحليب (650 ليرة) غير عادلة كون سعر كيلو العلف يصل إلى 850 ليرة والكل يعرف بأن أسعار الحليب كي تكون ذات جدوى بالنسبة للمنتج يجب أن توازي أسعار الكيلو من العلف وإن لفت إلى أن المنتج يتحمل أعباء أخرى غير الأعلاف (المحروقات- الحلابات- الأدوية البيطرية ..)
وأضاف رئيس الدائرة بأن ما يقال عن الحليب يقال عن الفروج والبيض الذي عزا ارتفاع أسعارها إلى ارتفاع تكاليف التربية (الصوص بـ 700- 800 ليرة) كيلو العلف 1200 ليرة والأدوية واللقاحات 400 ليرة لكل طير ناهيك عن تكاليف التدفئة والنفوق وغير ذلك من المستلزمات الأخرى التي أدت أسعارها المرتفعة إلى خروج المربين الصغار من دائرة الإنتاج وإلى قلة المعروض من منتجات الدواجن في الأسواق وبالتالي إلى ارتفاع أسعارها لافتاً في هذا الجانب إلى الخطوات التي اتخذتها الحكومة لدعم العاملين في هذا القطاع ومنها توزيع مقنن علفي ومستلزمات تدفئة مثل المازوت وفحم الكوك والتي قال بأنها تسهم في تخفيف التكاليف وحماية المنتج من الوقوع في الخسارة على الرغم من أن هذا الدعم لا يغطي كامل التكاليف ناهيك عن كونه لا يقدم إلا للمداجن المرخصة والكل يعلم بأن عدد كبير من المداجن الموجودة على مستوى محافظة اللاذقية غير مرخصة.
نعمان أصلان