العـــــدد 9305
الثلاثــــــاء 5 آذار 2019
كالربيع تحلق من مرسمها هي وفراشاتها الملونة في آفاق الإبداع الشاسعة، يرسمن في السماء الصافية لوحات خالدة لعمالقة التشكيل العالمي ولوحات لكبار الفنانين المعاصرين.
التقينا الفنانة التشكيلية والمدربة (تالا العلي) بمناسبة افتتاحها معرضها السنوي الثالث للإبداع الفني للأطفال في بهو المركز الثقافي في اللاذقية حيث قالت: من مرسمي الذي أسسته في سقوبين منذ ثلاث سنين في ظروف الحرب الصعبة لأزرع الأمل والجمال في قلوب الأطفال الصغيرة المحرومة من الفرح ولأخرج بأناملهم ما أمكن من إبداع فكانت النتائج اليوم مذهلة لوناً واحترافاً في نقل اللوحات العالمية ولوحات فنانين معاصرين سوريين (نزار حطاب إسماعيل نصرة، نجلاء الدالاتي، بشار البرابزي)، ومع كل معرض سنوي ترتقي إنجازات فراشاتي وتتطور وتصبح خطوطهن أكثر دقة واللون أغنى إحساساً، وفي معرض هذا العام الثالث تشارك فراشاتي بـ 100 لوحة أكرليك لسهولة التعامل مع الماء أكثر من النفط في الألوان الزيتية وأكثر أماناً لهن ولسلامتهن، واللوحات تحاكي جمال بلدي من خلال رسومات للمرأة بكافة أشكالها (الأم والحبيبة) وللوطن وآثاره (كقلعة حلب) ولوحات عالمية تروي قصصاً تاريخية إضافة إلى رسومات تعبيرية.
وقد شاركت فراشاتي منذ ثلاثة أعوام إلى الآن في عدة معارض منها المعرضان السنويان في ثقافي اللاذقية ومعرض دمشق في (داماروز) إحياءً لفن نزار حطاب وأيضاً في معارض شبيبية وملتقيات ونلنَ أعلى الجوائز في عدة مسابقات، والمحبة في مرسمي كانت الجامع لهن للاستمرار والتفاني في العطاء والآن ليتعلمن أيضاً الحساب الذهني وبعد تدريبي لهن عليه حققن فيه نتائج ممتازة.
أقدم شكري لجريدة الوحدة لاهتمامها وللمركز الثقافي دعمه وكل الشكر لفراشاتي تألقهن وثقتهن ليحصدن كل عام هكذا نجاحات وفراشاتي المشاركات في المعرض: (إيزابيل، ميلا، غزل، إسراء، غيد، لوتس، ماسة كنج، ماسة رزق، تسنيم، ماروشكا، علي راشيل، شهد، حلا، ديانا، سارة، ريتا، مايا، لجين، زينب، لين، حيدر، حمزة، تميم، كريم، جعفر، بتول سليمان).
لانا شعبان