الوحدة: 27-12-2020
على الرغم من الوعد بتوفير عبوتي زيت سعة (1 ليتر) اعتباراً من بداية عام 2021 عبر البطاقة الذكية شهرياً إلا أن السعر المحدد (2900) ليرة ليس بالهيّن وإن كان أقل بكثير من سعر السوق..
الزيت مادة أساسية في كل بيت والـ (1 ليتر) قد لا تكفي لأكثر من يوم أو يومين على أبعد تقدير..
ما يحدث هو أن الجنون أصاب الأسعار، وإن كان ذلك مبرراً فيما يخص المستوردات فإنه دون ذلك فيما يخص الإنتاج المحلي، والحديث هنا عن زيت الزيتون السوري والذي لم يطرأ أي ارتفاع يذكر على تكاليف إنتاجه، فمن يستطيع أن يوقف تحليق أسعاره حيث تجاوز سعر الصفيحة منه الـ (100) ألف ليرة سورية وهو مازاد الطلب على الزيت النباتي (دوار الشمس والقطن..) ورفع سعره بشكل جنوني أيضاً..
حجة من يبيع زيت الزيتون هي أن كل ما سيشتريه مرتفع السعر وهذا الكلام صحيح، ولا نريد أن يدفع البعض فاتورة هذا الغلاء و لكننا نقلّب مواجعنا فقط، ويبدو أننا لا نستطيع فعل اكثر من ذلك..
منتصر كريم الشيباني