اللاذقية – سانا: 19-12-2020
نظمت مديرية البيئة باللاذقية اليوم حملة تشجير تطوعية في منطقة ربيعة جبل الحرة بالتعاون مع مديرية الزراعة والشركة العامة للنقل الداخلي في اللاذقية لإعادة الغطاء النباتي للغابات المتضررة بمناسبة اقتراب عيد الشجرة.
وأوضح المهندس وفيق كبيبو رئيس شعبة الحراج في ربيعة أنه تم تقسيم الموقع لقطاعات وتخصيص كل مقسم لفعالية لزراعته من قبل المشاركين وتم اليوم غرس 2500 غرسة في الموقع المخصص وعلى مساحة 100 دونم.
بدوره المهندس جابر صقور معاون رئيس الحراج في محافظة اللاذقية قال: إنه بلغ عدد حملات التشجير حتى اليوم 15 حملة طوعية تمت فيها زراعة 13 ألف غرسة وبلغ عدد المتطوعين حتى الآن 1125 متطوعاً.
من جانبها أكدت الدكتورة لما أحمد مديرة البيئة باللاذقية أهمية الحملة لكون هدفها الحفاظ على الثروة البيئية سليمة ومتجددة وحمايتها وتوعية المجتمع من عوامل الإهمال والعبث بها.
حذيفة كاسو من جمعية صنّاع السلام قال إن هذه التجربة تأتي في إطار حبه للطبيعة مؤكداً أهمية الأشجار للحفاظ على حياتنا وعلى البيئة في حين بيّنت مديرة بناة الأرض الطيبة زهوات المنلا أن سورية مثل طائر الفينيق وأنها ستنهض من الرماد وتعود خضراء من جديد بسواعد أبنائها.
ماهر نصور عضو من فريق سوق الضيعة أكد أن المشاركة في حملات التشجير عمل نابع من حب الوطن والأرض وهذا يجمعنا على التحلّي بأخلاق عالية هدفها الحفاظ على هذه الثروة الطبيعية التي هي ملك للجميع .
بينما أشارت المهندسة نغم الأطرش من الامانة السورية للتنمية إلى أهمية الشجرة لكونها رئة الحياة ورمزاً للخصب والخضرة لذلك يجب العناية بها والحفاظ عليها ومنع جميع الإساءات التي من الممكن أن تمس بها. آلاء سليمان من نادي الباحثين الشباب البيئي لفتت إلى أهمية زيادة رقعة المساحات الخضراء وترميم الغابات المتضررة وزرع مساحات خضراء جديدة إضافة إلى حماية الغابات الطبيعية من التعديات.
شارك بالحملة العديد من الفعاليات في المحافظة ومتطوعون من فرع اتحاد شبيبة الثورة وجمعية سوق الضيعة ونادي الباحثين الشباب البيئي والجمعية السورية لحماية البيئة المائية وجمعية صنّاع السلام والأمانة السورية للتنمية والجمعية الوطنية لإنماء السياحة وجمعية الروابي الخضراء والمعهد العالي لبحوث البيئة وبناة الأرض الطيبة .