فرع هيئة دعم وتنمية المشروعات الصغيرة باللاذقية: دعم وتدريب طالبي العمل ومساعدتهم على تأسيس مشروعهم الخاص

الوحدة 17-12-2020

 

قالت مدير فرع هيئة دعم وتنمية المشروعات الصغيرة باللاذقية كنانه عدره للوحدة  إن الهيئة تعمل على دعم وتطوير قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وذلك من خلال برامج عملها، وضمن خطتها الاستثمارية، كون هذا القطاع ركيزة أساسية في الاقتصاد الوطني، ويعتبر محفزاً لسياسة التنويع الاقتصادي.

وأشارت إلى أن أهم برامج الهيئة هو برنامج تدريب طالبي العمل، الذي يقوم على تدريب الشباب الراغب بتأسيس مشروع، سواء كان هذا التدريب إدارياً أو مهنياً أو حرفياً، ويتم متابعته لاحقاً، عند تأسيس مشروعه.

ولفتت إلى إقامة عدة دورات في إطار تعزيز التشاركية، ما بين القطاعين العام والخاص، وذلك بعد توقيع اتفاقية مع اكاديمية إيكارد للعلوم المهنية والتقنية، والتي تقوم بدعم وتدريب طالبي العمل، وضمن هذه الاتفاقية، أجرت الهيئة عدة دورات مجانية، كدورات محاسبة تجارية، ودورة حلاقة رجالية، ودورة تدريب وتكييف، صيانة موبايل، وصيانة أجهزة كهربائية، قيادة حاسب، سكرتارية تنفيذية، بالإضافة إلى الخياطة، والحلاقة النسائية، إضافة إلى دورة لتصنيع المنظفات بمشاركة 22 متدرباً ومتدربة، وتمت بمبنى اتحاد الحرفيين باللاذقية، مؤكدة إن الهيئة تقوم بمتابعة الخريج، من خلال طرق دعم، إما عبر توظيفه في القطاع الخاص، أو مساعدته على تأسيس مشروعه الخاص.

ونوهت عدرة إلى أن للمرأة في برامج الهيئة نصيباً، وذلك من خلال برنامج تعزيز قدرات المرأة، الذي يقوم بتدريبها على المهارات المطلوبة في سوق العمل، وذلك من أجل تأهيلها لدخول هذا السوق.

 

وأشارت إلى أن التشبيك ما بين القطاع العام والخاص والأهلي، واحد من أهداف الهيئة، وفي هذا الإطار جرى التشبيك مع جامعة تشرين، بهدف وضع الرؤى التطويرية الكفيلة بدفع عجلة التنمية والبناء وإعادة الإعمار، والعمل على ربط طلاب الجامعة بسوق العمل، مؤكدة إن ذوي الشهداء والجرحى، والمسرحين من الخدمة الإلزامية هم من ضمن الشريحة المستهدفة ببرامج الهيئة، إضافة إلى طلاب الجامعة والمعاهد، وطالبي العمل من الشباب، والسيدات.

وأكدت توقيع اتفاقية مع الهيئة العامة للتدريب السياحي والفندقي، وذلك بغية إقامة دورات في مجال السياحة، كدورات شيف مطبخ، شيف مطعم، تدريب فندقي، قطع تذاكر، والهيئة حالياً بصدد إقامة هذه الدورات.

 ونوهت مديرة فرع الهيئة باللاذقية ببرنامج دعم المنتجات والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، وذلك من خلال التسويق والترويج لهذه المنتجات، من خلال تنظيم فعاليات خاصة، وإقامة أسواق شعبية في محافظات حمص، وحماة، وحلب، كما قامت الهيئة باللاذقية بإشراك عدد كبير من أصحاب المشاريع في هذه الأسواق، وإنه يتم حالياً التحضير لإقامة سوق شعبي في اللاذقية وطرطوس، علماً إنه تمت العام الماضي إقامة مهرجان تسوق، ضم 60 مشروع من مختلف المحافظات السورية، وكانت الغاية منه فتح أسواق جديدة، وإيجاد وكلاء جدد، وهو ما حصل فعلاً، إضافة إلى دعم المنتج الوطني، في ظل الظروف الحالية.

وأشارت إلى جهود الهيئة لدعم المبدعين والمخترعين، من خلال إشراكهم بمعرض الباسل للإبداع والاختراع، وتحمل كافة تكاليف ذلك، حيث تمت في هذا الإطار مشاركة طلاب جامعة تشرين العام المنصرم بمعرض الباسل، إضافة إلى طلاب الجمعية السورية للمعلوماتية، وهناك طلاب من المحافظة حصدوا ميداليات أولى وجوائز مالية، كمشروع مودي، وقيثارة من دون أوتار، ومشروع رافع سيارة كهربائية، وغيرها.

وأوضحت عدرة إن برنامج تشكيل فريق مدربين، واحد من برامج الهيئة، والهدف منه تخريج مدربين أكفاء قادرين على إدارة العملية التدريبية، وفي هذا السياق، أقامت الهيئة دورتين لمجموعة من موظفي الفرع، في محافظتي طرطوس واللاذقية، إضافة إلى دورة إعداد جدوى اقتصادية للمشروع، ودروة تسويق منتج، ودروة تقييم مشاريع ومتابعتها، إضافة إلى برنامج التدريب من اجل تشغيل المضمون، الذي ينفذ من خلال الهيئة وشركات القطاع الخاص، ويقوم على تأمين العمالة المطلوبة لشركات القطاع الخاص ليتم تدريب المستفيدين، وتأمين فرص عمل لهم لدى هذه الشركات، وتتحمل الهيئة جزءاً من رواتبهم الشهرية لمدة محددة، لقاء إبرام عقد موثق بين المتدربين والشركات، في نهاية مدة التدريب، والهيئة اليوم بصدد التحضير والتشبيك مع شركتين خاصتين باللاذقية.

وأشارت عدره إلى أن أبرز خطط الهيئة خلال العام القادم 2021، وضع استراتيجية شاملة لدعم وتطوير قطاع المشروعات الصغيرة، والمتوسطة، تهدف إلى خلق البيئة المحفزة لتأسيس المشروعات الجديدة، ودعم وتطوير المشروعات القائمة، بما يحقق تنمية محلية شاملة ومتوازنة على مستوى المحافظة بأكملها، كما تعمل الهيئة على وضع برامج لدعم رواد الأعمال، مع العمل على تفعيل برنامج تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة، كونها العصب الحقيقي للاقتصاد السوري، وخاصة لذوي الشهداء، والجرحى، والمسرحين، شرط أن يكون المستهدف غير موظف، والعمر من 18 حتى 60 عاماً.

تمام ضاهر

تصفح المزيد..
آخر الأخبار