انطلق العمل بها بشكل جيد… وأُهمل الرصيف!

الوحدة 17-12-2020

 

المحلات التي بنيت على السور الشرقي لمؤسسة الإسمنت بجبلة والمقابلة للقصر العدلي ومنذ أكثر من عشر سنوات ووقتها تمت الاستعاضة بها عن محلات كانت ملاصقة للسور الشرقي لمدرسة محمد سعيد يونس، تعثر العمل بها  لسنوات وتملل مستثمروها لفترة، أما وقد تحسن الوضع حالياً هناك، والكثير منها تعمل بتعقيب المعاملات بكل أشكالها العقارية والتصوير وبيع الطوابع وكل ما يلزم لقاصدي القصر العدلي.

 

نقول تحسن الوضع لمستثمريها وباتت كلها تعمل كأي سوق فيها تقريباً كل شيء، لكن بقي حال المحلات والرصيف والوجائب أمامها، إلا إذا صاحب أحد هذه المحلات حسّن وبلّط أمام محله كعمل فردي وبقي الحال عند جيرانه.

رصيف محفر مليء بالجور والغبار صيفاً والوحل شتاء، ولا يمكن لأي عابر المرور أمامها ليلاً، وحتى بالنهار الوضع صعب.

 

والسؤال لماذا ترك هذا الرصيف أمام هذه المحلات على حاله؟ خاصة أن الرصيف فيما بعد المحلات قد سوّي بشكل جيد، والصور المرفقة تبيّن ما نقوله.

آمنة يوسف

تصفح المزيد..
آخر الأخبار