الوحدة 16-12-2020
تقوم مديرية الخدمات الفنية باللاذقية بتقديم كل ما من شأنه إنشاء وتعبيد الطرق والأبنية المدرسية وشق الطرقات, وتنفيذ كل الأعمال المكلّفة بها، ووضع المخططات التنظيمية للوحدات الإدارية كما ويقع على عاتقها تأهيل وإنشاء الطرق ما بين الوحدات الإدارية والقرى ومعالجة شكاوى مخالفات البناء.
وعن أهم المشاريع التي تم تنفيذها خلال العام الحالي حدثنا المهندس وائل الجردي مدير الخدمات الفنية في اللاذقية:
أنهت مديرية الخدمات الفنية كافة الأعمال المنوطة بها في مجال تعبيد الطرق مع دخول فصل الشتاء, بعد إعادة تأهيل حوالي 48 كم من المحاور الرئيسية في مختلف المناطق مع تنفيذ صيانة طرقات زراعية وتفريعات تخديمية بحدود 40 كم.
وتمت صيانة وتأهيل 88 كم من الطرقات خلال العام الحالي، منها / 20/ كم لتفريعات تخديمية لمنازل الجرحى وذوي الشهداء.
وذكر م. الجردي أن الطرق التي تم تأهيلها وصيانتها توزعت على مختلف مناطق المحافظة لتشمل طرقات الدالية– القطيلبية– غنيري– القلايع- البرجان– سيانو– حوران البودي- العيدية– الصومعة– عين شقاق– البودي– بخضرمو– عرمتي- اسطمنة- نينتي– مركية– مقامات بني هاشم- الصمنديل– العذرية والبسيط – ضهر الجبل وطرقات أخرى متفرقة مبيناً أن المديرية نفذت خلال العام الحالي نحو 311 تفريعة وطريق تخديمي لمنازل ذوي الشهداء والجرحى بتكلفة 700 مليون ليرة سورية، موزعة على مناطق المحافظة كافة أما باقي الطلبات فتمت دراستها وسيتم تنفيذها خلال العام القادم.
وأضاف م. الجردي بالإشارة إلى مباشرة الخدمات الفنية بإنشاء مدرسة للتعليم الأساسي في قرية مشقيتا في ريف المحافظة ضمن خطة التوسع بالأبنية المدرسية وتخفيف الضغط على مدارس المنطقة، حيث بلغت الكلفة التقديرية بهذا المشروع نحو (200 مليون ليرة سورية) سيتم إنفاقها لتنفيذ ثلاثة طوابق بمساحة (240م2) لكل منها حيث ستضم المدرسة ست شعب وغرف إدارية.
كما بدأت الخدمات الفنية بتنفيذ المرحلة الأولى من إنشاء مدرسة للتعليم الأساسي في حي سقوبين بمدينة اللاذقية، وتتألف هذه المدرسة من ثلاثة طوابق كل منها بمساحة 690 م2 وبتكلفة إجمالية تصل إلى (600) مليون ليرة سورية سيتم توزيعها على 3 مراحل وبمدة تنفيذ تصل إلى 24 شهراً كما وبدأت المديرية بالعمل على صيانة وتأهيل مدرسة روضو.
انهدامات وتشققات طرقية
وفي جولة قمنا بها قصدنا بعض القرى التي لم يتسنّ للخدمات الفنية تنفيذ مشاريع خدمية فيها وفقاً للخطط الموضوعة من قبلها ومنها قرية العناقية التي التقينا فيها مجموعة من الأهالي الذين استفاضوا بالحديث عن الطريق الواصلة من مفرق السامية إلى القرى التي تقع على امتداد هذا الطريق الذي يعاني من قلة مقومات السلامة المرورية عليه ونتيجة كثرة الحفر والجور والانهدامات والتشققات الموجودة فيه وغياب أية حماية عليه وهو ما يهدد بحدوث انهيارات وتصدعات وانزلاقات ترابية على مساره كما أن هناك عدة مواقع على هذا الطريق بحاجة إلى جدران استنادية ووضع شاخصات مرورية عاكسة عليها لتنبيه السائقين حول الإرشادات الطرقية، ونوه الأهالي بأن الطريق يخدم قرى ومزارع كثيرة وهو بحاجة إلى صيانة وإعادة تأهيل.
ثم قصدنا قرية كيمين في ناحية المزيرعة حيث تحدث الأهالي بأن طرقاتهم مهترئة نتيجة الإهمال الحاصل لها, ففي فصل الشتاء تكثر الانهدامات والتشققات الطرقية بشكل لافت للنظر حيث يصعب المرور على هذه الطريق مما يضطر السكان إلى سلوك طريق أبعد للوصول إلى منازلهم كما نوه الأهالي على خطورة الطريق الممتدة من قرية كيمين مروراً بمقام الراهب وصولاً إلى قرية حبيت هذه الطريق الهامة والحيوية والتي تعد صلة وصل ما بين مجموعة من القرى التي باتت بحاجة ماسة إلى إيلاء المزيد من الاهتمام من أجل الحفاظ على سلامة المواطنين الذين يستخدمونها لا سيما في ظل ما تشهده من انزلاقات وانهيارات ترابية على مسارها.
بثينة منى- تصوير حليم قاسم