خطة تراعي استثمار الطاقة القصوى المتاحة لغزل جبلة العام القادم

الوحدة: 14- 12- 2020

 

أكد نبيل صقور مدير عام شركة جبلة للغزل أن الخطة الإنتاجية للعام القادم تركز على العمل وفقاً للطاقة القصوى المتاحة وذلك وفقاً لتوجيهات المؤسسة العامة للصناعات النسيجية الخاصة بهذا الشأن.

وأوضح صقور بأن كمية القطن المخصصة للخط الممشط تصل إلى 1400 طن وللخطين المسرحين 4600 طن علماً بأن وضع الخطة كان على أساس تشغيل 95 آلة غزل جاهزة فنياً أو يمكن تجهيزها ليصبح الإنتاج المخطط 4800 طن من الغزول من مختلف النمر بطول 195034 ألف كم ومن الغزول الممشطة والمسرحة 3850 طناً بوسطي نمرة انكليزية 24/1 و 950 طناً من الغزول الممشطة بوسطي نمرة انكليزية24/1، أما كمية العوادم الناتجة عن العملية الإنتاجية المخططة فهي 1200 طن في الوقت الذي تضمن المخطط في مجال الزوي التخطيط  لزوي 1500 طناً من الغزول المسرحة بوسطي نمرة 24/2 مسرح.

وأما بالنسبة لمستلزمات الإنتاج فقد تم وضع خطة تصل قيمتها 11,17 مليار ليرة فيما تضمنت خطة المبيعات العمل لتسويق كامل إنتاج العام وعلى أساس أن نسبة 50% من كمية إنتاج الغزول للمبيعات المحلية والـ 50% الأخرى للتصدير.

أما بالنسبة للمبيعات من العوادم فقد وضعت على أساس تقسيم كمية العوادم الناتجة بالتساوي ما بين المبيعات الداخلية والتصدير.

وحول أهم بنود الخطة الاستثمارية للشركة قال صقور بأنها تتضمن العديد من البنود أهمها دراسة تعديل نظام الإنارة ودراسة استبدال آلات غزل حلقي بطاقة 2700 طن في السنة إلى جانب إنشاء شبكة مراقبة ودراسة إنشاء قسم توربيني واستكمال تحديث وتأهيل المحطة الكهربائية وإصلاح المحولة العائدة للشركة التي وضعت خطة اليد العاملة لها للعام القادم على أساس 1400 عامل من مختلف الفئات والاختصاصات.

وفي الجانب المتعلق بتنفيذ خطة الشركة خلال الشهر الماضي أشار صقور إلى وصول نسبة تنفيذ الإنتاج الجاهز للبيع على صعيد الكمية إلى 31% وعلى صعيد الطول إلى 29% في وقت أشارت فيه المؤشرات المتعلقة بالوضع التسويقي إلى وصول قيمة المبيعات من الغزول إلى أكثر من مليار ليرة سورية ومن العوادم أكثر من 111 مليون ليرة سورية علماً بأن مجمل هذه المبيعات كانت داخلية دون تسجيل أية مبيعات تصديرية خلال الشهر المذكور.

ورداً على سؤالنا المتعلق بأسباب عدم تحقيق الخطة الإنتاجية للشركة خلال الفترة المذكورة أجاب صقور بأن ذلك مرتبط بجملة من الأسباب التي أعاقت التنفيذ أهمها الواقع الفني السيء لآلات الغزل وتأثيره على الإنتاج والمنتج والنقص الحاصل في مجال العمالة المدربة وعدم كفايتها لتشغيل الآلات كخطة إنتاجية أضف إلى ذلك كون معظم آلات الغزل تعمل بسرعات أقل من السرعات التي وضعت الخطة على أساسها علماً بأن الخطة قد وضعت على أساس نسبة انتفاع من الآلة تصل إلى 85% بينما مردود معظم الآلات لا يزيد عن60 %

وقدم مدير عام الشركة مجموعة من المقترحات التي من شأنها تحسين الواقع الإنتاجي للشركة أهمها العمل على تخفيض التكاليف الذاتية والموضوعية واستكمال النقص الحاصل في العمالة بعمالة شابة وتدريبها ومتابعة تقييم أدائها بشكل مستمر واستبدال الآلات القديمة (آلات الغزل) بآلات جديدة بغية تحسين نوعية الإنتاج وكميته وتحسين ظروف العمل للعامل والمواصفة للإنتاج المنتج في الشركة.

نعمان أصلان

تصفح المزيد..
آخر الأخبار