بهدف التعلم واكتساب المهارات وتحسين الدخل.. أكثر من 500 متقدمة الى دورات مشروع تحسين دخل الأسرة العاملة
الوحدة 10-12-2020
أكدت أمين سر اتحاد عمال اللاذقية ورئيسة لجنة المرأة العاملة ليلى يعقوب للوحدة إن عدد العاملات المتدربات اللواتي تقدمن لغاية تاريخه، من أجل اتباع دورات مهنية، ضمن مشروع تمكين المرأة العاملة، وتحسين دخل الأسرة، الذي أطلقه الاتحاد العام لنقابات العمال، قد بلغ 528 عاملة، حيث بلغ عدد المتقدمات لاتباع دورة خياطة 109 عاملات، و126 متقدمة لاتباع دورة في صناعة المنظفات، و213 لاتباع دورة مكياج وشعر و80 متقدمة لاتباع دورة في الصناعات الغذائية (ألبان وأجبان).
وأشارت يعقوب إلى أن أهداف المشروع هو تمكين الأسرة العاملة (عاملة، زوجة، ابنة) من التعلم، واكتساب مهارات، وتأمين مصدر دخل ووارد إضافي للأسرة العاملة، وسط الظروف الحالية، وأنه تم افتتاح عدة دورات مهنية في مواقع العمل، تضمنت دورات تعليم مكياج وشعر، وعناية بالبشرة، ودورات خياطة، وصناعة مواد غذائية، ومنظفات، وأنه تم مؤخراً افتتاح دورتين بمديرية المرفأ، والنقل البحري، وأن هذه الدورات لاقت صدى إيجابي لدى المتدربات، منوهة بأن هذه الدورات مجانية، وممولة من الاتحاد العام، بما في ذلك المدربون، والتجهيزات والمواد الأولية، حيث يتم تمكين المرأة لتصبح فاعلة في أسرتها وبيئتها، وزيادة مشاركتها في عملية التنمية المجتمعية، وتسهيل دخولها إلى سوق العمل، مع السعي لتطوير جودة المنتج، وطرح المنتجات بالأسواق بأسعار منافسة، عبر التواصل مع الجهات المعنية، مؤكدة إن مشروع تحسين دخل الأسرة العاملة يتضمن جانباً نفسياً، حيث أنه لا يمكن إتمام عملية تدريب المرأة، دون العمل على تقوية شخصيتها، عبر إكسابها مهارات لحل المشكلات وأساسيات اتخاذ القرار، وطرق التواصل الفعال والمشاركة الهادفة.
وأشارت إلى أن اتحاد عمال محافظة اللاذقية مستمر في تطبيق المشروع، مع وجود رصيد من الاتحاد العام لتمويله، حيث تمت موافاتنا بالإعداد ونوعية الدورات، وأن هناك خطط قادمة لتعزيز هذا الجانب، بالتشاركية مع جهات عامة فاعلة في هذا الشأن، وإنه سيتم في نهاية الدورات منح المتدربات شهادات خبرة، واختيار الأوائل من العاملات المتميزات في الدورة التدريبية المتبعة للمشروع، مؤكدة وجود مشروع دورات تعليمية لأبناء العمال في صفوف شهادتي التعليم الأساسي والثانوي بالمعهد النقابي، بالتعاون مع نقابة المعلمين، وهو أمر قيد الدراسة حالياً بانتظار النتائج.
ربوع إبراهيم