الوحدة 10-12-2020
أوضح شادي دلالة، مدير فرع السورية للتجارة في اللاذقية لـ (الوحدة)، أنه وضمن إطار سياسة التدخل الإيجابي، التي تنتهجها المؤسسة العامة للسورية للتجارة، وبغية تخفيف الأعباء عن مزارعي الحمضيات، ودعم منتجاتهم من أنواعها كافة، قامت السورية للتجارة بتسيير قافلة حمضيات، مكونة من ١١شاحنة، وبحمولة تبلغ ١٠٧ أطنان إلى المحافظات السورية التالية: دمشق، ريف دمشق، السويداء، حلب، وتضم مختلف أنواع الحمضيات: أبوصرة، والحامض بنوعيه (البلدي، والماير)، وكلمنتين، وسوما، التي تم استجرارها من بساتين المزارعين مباشرة، والتي جرى فرزها وتوضيبها في مركز التوضيب التابع للمؤسسة العامة للسورية للتجارة.
وأكد دلالة أن فرع السورية للتجارة باللاذقية، يستمر باستجرار الحمضيات من المزارعين مباشرة – حسب الأسعار الرائجة لها- وذلك وفقاً لنوع أصنافها، وجودة نوعيتها.
هذا، ولتخفيف الأعباء عن المزارعين، فإن السورية للتجارة تواصل عملها في إطار كسر حلقات الوساطة التجارية بين المزارعين وتجار الأسواق، عبر تقديمها للمزارعين مجاناً: العبوات، والسيارات، والفرز، والتوضيب، والتسويق، فضلاً عن توفير المادة في الأسواق للمستهلك بأسعار مخفضة، وبهامش ربح قليل ومحدود جداً يعود على المؤسسة.
وعن الآلية التي يتم بها استجرار الحمضيات من المزارعين، فإن فرع السورية للتجارة باللاذقية، قد عمم أرقام إدارته لتسهيل عملية تواصل المزارعين المباشر معه، أو عن طريق زيارة إدارة الفرع خلال أوقات الدوام الرسمي، بغية تسهيل وتبسيط الإجراءات أمام الراغبين بتسويق منتجات الحمضيات لديهم من بساتينهم مباشرة، وبعدئذ، تقوم لجان مختصة بالاطلاع، والكشف الميداني على منتجات بساتين الحمضيات من أجل تحديد أسعارها بما يتناسب مع أسعارها الرائجة، وتبعاً لنوعية الصنف وجودته..
وتجدر الإشارة إلى أن كميات الحمضيات التي تم تسويقها عن طريق فرع السورية للتجارة باللاذقية إلى فروع ومنافذ بيع السورية للتجارة والأسواق الأخرى بالمحافظات الأخرى، قد تجاوزت الـ ٣٥٠ طناً حتى الآن.
الحسن سلطانة