الوحدة 24-11-2020
حققت منشأة الحرية التابعة لوزارة الزراعة مؤشرات إيجابية في مختلف المزارع والمنتجات الزراعية التي تعمل بها.
وقال عدنان إبراهيم مدير عام المنشأة في تفاصيل ذلك أن محصول الحمضيات لهذا الموسم حقق تحسناً ملحوظاً تمثل بتضمينه بمبلغ قدره 1,5 مليار ليرة سورية علماً بأن هذا المحصول يزرع في المزارع التابعة للمنشأة سواء الموجودة في محافظة اللاذقية مثل الميقاتي والأشرفية وبرج القصب والعوامية وسيانو أو الموجودة في محافظة طرطوس وهي مزارع الثورة و حريصون.
أما بالنسبة لمزرعة حليصة بحلب المزروعة بأشجار الفستق الحلبي فقد تم توقيع عقد استثمار مدته عامان مع أحد المستثمرين وقد تضمن هذا العقد التزام المستثمر بتأمين كافة مستلزمات الإنتاج والخدمات الزراعية اللازمة للأشجار مع متابعة لهذه الأعمال من قبل إدارة المنشأة علماً بأن التزامات المستثمر تتضمن ترميم المزرعة المزروعة بالغراس التي فقدت منها نتيجة للظروف التي مرت بها خلال السنوات السابقة وقيمة ضمان محصول المزرعة يصل إلى 76 مليون ليرة سورية.
وأضاف إبراهيم إلى ذلك ما تعلق بتحقيق مزرعة حريصون المزروعة بالكيوي لـ 52 مليون ليرة سورية وضمان محصول الرمان في ذات المزرعة بمبلغ 850 ألف ليرة سورية و محاصيل الزيتون والكرمة في مزرعة مسكنه بحلب بـ 5,5 ملايين ليرة سورية مبيناً أن كل هذه المؤشرات هي أفضل من تلك التي كانت محققة في السنوات الماضية مرجعاً السبب في ذلك إلى التحسن الإنتاجي وإلى الزيادة الحاصلة في الأسعار مقارنة بالأعوام السابقة.
وحول الأعمال الأخرى التي تقوم بها المنشأة أشار إبراهيم إلى الايرادات التي تتحقق للمنشأة نتيجة بيع الأشجار الحراجية الموجودة في مزارعها (الصنوبر والسرو) إضافة لاستثمار بعض المساحات الموجودة في حريصون بالتعاون مع المجتمع الأهلي بعد استصلاحها ومعالجة الأراضي الغرقة التي كانت موجودة فيها من خلال إقامة خطوط لتصريف المياه الموجودة فيها علماً بأن هذه المساحات تزرع بالمحاصيل الشتوية والصيفية.
وأشار مدير عام المنشأة إلى متابعة المزارع الأخرى الموجودة في الجريمقية وبرج اسلام وغيرها من المزارع التابعة للمنشأة والتي يتم متابعتها جميعها من خلال الكوادر التابعة للمنشأة والتي تضم عمالاً دائمين وموسميين ومؤقتين بعقود سنوية والتي تم اشراكها بالتأمين الصحي وتقديم كافة الخدمات والمزايا المتاحة لها.
وختم مدير المنشأة حديثه لنا بالتنويه بالتعاون الذي تبديه كافة الجهات المعنية لتسيير أمور المنشأة التي تأثرت العملية الإنتاجية فيها كما بقية الفعاليات بالارتفاع الحاصل في أسعار مستلزمات الإنتاج مثل /لمبيدات والأسمدة وإصلاح الآليات/ مؤكداً أن إدارة المنشأة ومن خلال العاملين فيها تعمل للتغلب على مجمل هذه الظروف بالشكل الذي يضمن استمرار العملية الإنتاجية وتحسين المؤشرات الاقتصادية في المنشأة لما فيه دعم اقتصادنا الوطني وتأمين جزء من حاجة السوق المحلية من مختلف المواد التي تنتجها معرباً عن التفاؤل بالفترة القادمة التي أعرب عن أمله بأن تحمل تحسناً في العمل والإنتاج وانفراجاً في الأزمة التي تركت آثارها على الجميع.
نعمان أصلان