الوحدة 18-11-2020
على مدار الساعة وليل نهار وأمام أعين سكان هذا البناء، وعلى مدخله لا تجف المياه التي تتسرب من المضخات وتوصيلات الماء، وللعلم طالما هناك مياه بالشبكة فهي تتسرب نتيجة إهمال أصحاب المضخات وسكان البناء، إضافة للتسريب المضاعف أثناء تشغيلها حين تواجد الكهرباء وتضاعف الخطر، إذ أن المضخات وتوصيلاتها تسرب الماء على بعضها البعض مشكلة منظراً مرعباً، وهذه المياه تتجمع على المدخل غير بعيدة عن المضخات وأسلاك الكهرباء لأن مصرف التصريف مغلق بسبب الأوساخ، وليس بإمكان أي شخص من سكان البناء المرور إلا عبر هذه المياه المتجمعة بالمدخل والكل متفرج وضارب عرض الحائط بسلامة أطفال وغيرهم.
والسؤال الذي يطرح نفسه: إلى متى؟ إلى أن تقع كارثة لا سمح الله ونندم حين لا ينفع الندم.
هذا بالنسبة للمياه على الأرض، وفي السقف تشابك أشرطة الكهرباء وتشابكها والصور تشرح نفسها.
إنها مسؤولية سكان البناء الضخم المؤلف من أكثر من ستة طوابق وكل طابق أكثر من أربع شقق الكائن خلف المصرف العقاري قرب مقهى الكمال سابقاً الباب الشمالي.
ولا نعرف كم تتحمل شركتا الكهرباء والمياه من مسؤولية في هكذا وضع؟
للعلم هناك مداخل أبنية كثيرة فيها تلك الأخطاء، لكن هذا المبنى يتفوق على الجميع.
الموضوع برسم السكان والشركتين مجتمعين.
آمنة يوسف