تصحيح وتصحيح..

الوحدة 18-11-2020 

 

 مسلسل الحرب الكونية على سورية مستمر منذ ما يقارب  عشر سنوات، وبات  القاصي والداني يقول إنها فشلت في تحقيق أهدافها التي قامت من أجلها بسبب الوحدة الوطنية الصلبة للشعب العربي السوري المقاوم ووحدة قواته المسلحة الباسلة ووحدة قيادته بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد الذي تسلّح بهذه الوحدة واستطاع إدارة الصراع بحكمة وحنكة غير عادية في مواجهة حرب كونية حيث اتخذ القرارات الاستراتيجية في حسم المعارك إلى جانب الحلفاء وحقق  الانتصار تلو الانتصار  على تحالف الشرّ الغربي وعملائه الصغار المتصهينين في المنطقة…

اليوم ونحن نحتفل بذكرى الحركة التصحيحية المباركة نستذكر قيم المؤسس الخالد حافظ الأسد، الحركة التصحيحية المجيدة التي استعادت الوجه الأصيل لثورة آذار وشكّلت تحولاً استراتيجياً نوعياً في تاريخ سورية المعاصر وجسدت قواعد جديدة لدولة  المؤسسات وحققت جملة من الانجازات في مختلف المجالات لسنا بصدد تعدادها هنا لأنها أوضح من أن نعددها.

نعم مسيرة التطوير والتحديث في سورية هي امتداد طبيعي لفكر ونهج المؤسس الخالد بقيادة القائد بشار الأسد فمنذ خطاب القسم في تموز عام 2000 وحتى اليوم تزداد عمقاً وترسيخاً.

وانطلاقاً من هذه المعادلة استمرت سورية في مسيرتها الواعدة للعمل الوطني والقومي وباتت تمثل مشروعاً نهضوياً تحديثياً متكاملاً تبلورت صوره عبر العمل والانجازات في مختلف المجالات.

حدد الرئيس الأسد الإطار العام لهذه المسيرة في خطاب القسم وما تبعه من كلمات وتصريحات تناولت رؤاه السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وغيرها. النصر لسورية وشعبها.. الخلود للمؤسس الذي بنى سورية الحديثة.

منير حبيب

 

تصفح المزيد..
آخر الأخبار