الوحدة 20-10-2020
تتحدث التقارير النصفية للإنفاق في مجلس مدينة اللاذقية عن نسب جيدة، في الأمر لغز ما لبث أن يتبدد العجب منه، إذ دققنا في الإنفاق المتدنية لأهم مشروع ينفذه المجلس من التمويل النهائي وخو المسلخ البلدي الذي لم يقلع بعد.
في شقي التمويل النهائي واعتمادات المشاريع الاستثمارية، رجحت كفة (الاستثمارية) على التمويل النهائي 27% حوالي 41 مليوناً من الاعتماد البالغ 154 مليوناً تجاه 95 مليوناً من أصل 122.5 مليوناً أي ما نسبته 78%.
في بند الطرق كان الإنفاق 61% حوالي 25964 ألفاً من الاعتماد البالغ 42700 ليرة سورية تم على بند المباني والإنشاءات والمرافق والطرق وفي بند التشييدات كان الإنفاق 38% حوالي 4 ملايين من أصل الاعتماد البالغ 10 ملايين و 500 ألف ليرة سورية.
وكان الإنفاق كاملاً على بند الإنارة 100% تقريباً حوالي 5953 ألف ل.س على المباني والإنشاءات والمرافق العامة و8 ملايين على القوالب والأدوات.
والحال نفسه بالنسبة للصرف الصحي الذي كانت اعتماداته 35 مليوناً أنفقت معظمها على المباني والإنشاءات والعدد والأدوات والقالب.
ورغم تواضع الحملة الميكانيكية 700 ألف ليرة سورية فقط
فلم ينفق منها أكثر من 43%
وتجاوز الإنفاق في بند الإنفاق 69% 3868 ألفاً من أصل كامل الاعتماد والمرصد البالغ 5600، أما التخطيط الطبوغرافي فإنفاقه مليوني ليرة سورية من أصل 3500 ((57%)) وكالعادة التأهيل والتدريب يحظى بالرصد (70 ألفاً) ويخرج من دائرة التفعيل ((إنفاق صفري)) مشاريع الطاقة كانت لها حصة جيدة من الاعتمادات 49 مليوناً أنفق منها 41% حوالي العشرين مليوناً فقط.
والشقق السكنية للمتضررين من مشروع المحلق الشرقي أقلعت بنسبة جيدة 60% ((21 مليوناً)) من كامل الاعتماد المرصد 35 مليوناً.
في حين توقف أهم مشروع في جعبة مجلس المدينة وهو مع مشروع الشقق المشروعان اليتيمان المدرجان هذا العام ومع هذه نسبة تنفيذه صفر واعتماده (70) مليوناً فحذار أن لا تدور تلك الأموال وتضيع مع نهاية العام على مجلس المدينة.
خديجة معلا