الوحدة 20-10-2020
ترك التراجع في الإنتاج المتوقع من الحمضيات خلال هذا الموسم أثره على الجانب التسويقي مع بداية تسويق هذا المحصول الهام في محافظة اللاذقية.
ويقول منذر رجب من لجنة سوق هال اللاذقية بأن التحسن في الأسعار ظهر جلياً مع بداية الموسم التسويقي الذي جاء مبشراً لصالح المنتج الذي حققت له الأسعار المتداولة ربحاً معقولاً وصل إلى 250 ليرة للكيلو غرام الواحد وسطياً بل وصل هذا الربح إلى 350 ليرة لأصناف الأبوصرة والشموطي التي تعطى للضامن من قبل الفلاح بأسعار تصل إلى ما بين 400 – 450 ليرة سورية في وقت وصل فيه سعر ضمان الكغ من الفرنسي إلى ما بين 275 – 325 ليرة مع الإشارة هنا إلى أن الفلاح لا يلتزم بدفع الحمولة ولا تكاليف النقل ولا العبوات ولا بأي تكاليف إضافية أخرى في حالة الضمان إلا إذا أخذ سلفة مالية من أصحاب محلات سوق الهال وعندها يلتزم بدفع العمولة.
وفقاً للسيد رجب الذي أشار إلى السعر الجيد الذي بيع فيه صنف الماير والذي وصل إلى ما بين 1300 – 1400 ليرة سورية في الفترة السابقة وإلى حوالي 600 ليرة حالياً بعد الإشارة إلى النوعية الجيدة للمحصول هذا العام وخصوصاً لصنف أبو صرة الذي يلحظ زيادة في حجمه وحمولته وذلك نتيجة لقلة إنتاجه بشكل خاص وإنتاج الحمضيات بنسبة 40% تقريباً بشكل عام.
أما بالنسبة للسورية للتجارة فقال بأن نشاطها في سوق الهال لازال محدوداً حتى الآن ومقتصراً على شراء بعض الكميات للعرض في الصالات التابعة لها.
وبالانتقال إلى محصول التفاح قال رجب بأن القسم الأعظم من الإنتاج رحل إلى التخزين حيث تتفاوت أسعاره في السوق وفقاً لمصدره حيث يتراوح سعر التفاح الشامي ما بين 1000- 1800 ليرة سورية والحمصي ما بين 800- 1000ليرة وتفاح كسب وصلنفة ما بين 800- 1000 ليرة أيضاً في وقت تم ضمان التفاح عن الشجر من أرضه بمبالغ تراوحت ما بين 500- 600 ليرة سورية مع لحظ فارق سعري ما بين التفاح المعد للتصدير أو للسوق المحلية.
وفي الجانب المتعلق بالخضار أشار إلى لحظ بعض الارتفاعات التي حصلت في أسعار العديد من المواد حيث وصل سعر البندورة إلى ما بين 350- 600 ليرة والخيار العادي إلى 600ليرة سورية والبطاطا للبراد إلى ما بين 275-300 ليرة والمالحة إلى 450-500 ليرة سورية للبرادات معتبراً هذه الأسعار في مصلحة المنتجين الذين تدل المؤشرات الأولية للسوق حتى الآن بأن هذه السنة هي سنتهم لناحية الأسعار الجيدة المجزية التي تحقق هامش ربح معقول لهم مقارنة بالسنوات الماضية داعياً في ختام حديثه لتأمين المتطلبات اللازمة لعملية تسويق محصول الحمضيات الذي بات على الأبواب إن كان من ناحية توفير المازوت اللازم للسيارات التي تنقل البضائع إلى المحافظات كما حصل في السنوات السابقة أو إقامة معمل للعبوات يحد من الارتفاع الكبير الحاصل في أسواقها والذي بات يشكل معاناة حقيقية للفلاح.
نعمان أصلان