الوحدة 8 – 10 – 2020
فنان شامل يغنّي جميع الألوان ويعشق الغناء الطربي القديم، يعزف على العود والأورغ وأكثر من آلة إيقاعية (الطبلة والكاتم والرق والدف)، أوجز تجربته فقال: أنا وسام الصافي سوري من مواليد 1980 بدأت الموسيقا كهواية منذ الطفولة بحفلات مدرسية وبعدها حفلات الشبيبة ثم أصبحت مدرّب كورال بالشبيبة فقد كنت أصغر مدرّب في سورية بعمر 18 سنة ثم دربت كورالات عديدة وشاركت في أرقى الحفلات وعلى أهم المسارح في محافظة حلب.
أغنّي جميع الألوان (الجبلي السوري واللبناني والعراقي والمصري والجزراوي والسرياني والتركي) لكن الأحب إلى قلبي الغناء الطربي القديم وأغني القدود والموشحات، احترفت الموسيقا وتفرغت لها بشكل كامل عام 2005 من خلال عقود مع مطاعم في حلب واللاذقية ودمشق ومصايف مثل صلنفة، مشتى الحلو، بلودان وحفلات خاصة.
سافرت إلى ألمانيا سنة 2012 وعملت حفلات فيها وفي هولندا والسويد والدنمارك وفرنسا وبلجيكا وسلوفاكيا وسويسرا، وفي نفس الوقت أنا عضو بمؤسسة دارنا الثقافية العربية الألمانية في فرانكفورت ومدير النادي الموسيقي فيها ومدرّب لكورال (دارنا) الذي يضم أصوات سوريين وألمان وجنسيات أخرى.
أنتجت أغنية خاصة بي من إنتاجي الشخصي (شو بحنن) كلمات وألحان رياض العلي وتوزيع عمار جورية وتم تنفيذها باستديو ماهر العلي في سورية واستديو في ألمانيا.
مشاريعي على صعيد الكورال التخضير لثلاث حفلات ضخمة بعنوان (فيروز، Brahms) على أهم مسارح ألمانيا بالتعاون مع وزارة الثقافة الألمانية وسيشارك فيها أهم الموسيقيين السوريين الأكاديميين في أوروبا وموسيقيون ومغنون ألمان مهمون.
على الصعيد الشخصي أحضّر أغنية جديدة وكوفر لأغاني طربية بتوزيع جديد. أنشأت أيضاً مجموعة على مواقع التواصل الاجتماعي وقناة يوتيوب جمعت فيهم أهم الموسيقيين من كافة أنحاء العالم مغنين وعازفين الغاية منها تسليط الضوء على الفن السوري الراقي وإيصاله للعالم بما يليق في سورية وحضارتها وتاريخها الفني. أطمح كمطرب ومدرّب كورال للوصول لأبعد مدى، لا يوجد سقف لأحلامي والموسيقى عشقي وشغفي وكل حياتي.
لانا شعبان