أكثر من ٣١٣ ألف خدمة طبية قدمها مشفى اللواء حمزة نوفل الوطني باللاذقية.. مخول: مستمرون بتقديم خدماتنا للمواطنين وخطة لترميم وإعادة هيكلية جزء أساسي من المشفى
الوحدة: 31- 8- 2020
نشاط متواصل وعمل دؤوب على مدار الساعة لتقديم الخدمة الطبية الأفضل والأمثل لمراجعي مشفى اللواء حمزة نوفل الوطني جسدتها الأرقام حيث بيّنت مدير مشفى اللواء حمزة نوفل (الوطني) الدكتورة سهام مخول أن مجمل الخدمات الطبية التي قدمتها المشفى منذ بداية العام، ولغاية نهاية الشهر السابع من عام ٢٠٢٠ بلغت ٣١٣٩٧٦ ألف خدمة طبية
توزعت على أقسام المشفى كافة، حيث بلغ عدد مراجعي قسم الإسعاف ٤١٢٠٧ مراجعاً، تم قبول م ٥٢٥٢ مريضاً منهم، وبلغ عدد مرضى الكلية ١٠٧٦ مريضاً، وعدد جلسات الكلية ٨٣٤١ جلسة.
فيما بلغ عدد التحاليل المخبرية ١٣١٨٧٣تحليلاً مخبرياً، وعدد الخدمات المقدمة في قسم الأشعة (مرضى) ٣٧٥٧٦، وصور الأشعة ٣٨٥٨٤ صورة.
وبلغ عدد إجمالي مراجعي العيادات الخارجية ٤٣٦٩٢ مراجعاً، قُبل منهم في المشفى ٨٥ وبلغ عدد العمليات الإسعافية التي أجريت في الإسعاف الداخلي ٤٦٩٠ عملية، كما وأجريت ١٦٠٠ عملية جراحية شملت (جراحة عامة، عظمية، أوعية دموية، بولية تناسيلة، أذنية، عينية، صدرية، تجميلية، فكية).
وأوضحت الدكتورة مخول للوحدة أن مشفى الشهيد اللواء حمزة نوفل الوطني من أقدم المشافي في المحافظة إذ يعود تأسيسه إلى ١٩٣٠ م وهو المشفى المركزي في المحافظة، الذي يستقبل المواطنين ويعالجهم بشكل كامل، متضمناً جميع الخدمات الطيبة، التي تقدم مجاناً للمواطنين، مؤكدةً مواصلة المشفى في تقديم جميع الخدمات الطبية، فهي لم تنقطع يوماً خلال سنوات الحرب، وكذلك في فترة جائحة كورونا، حيث لم تتوقف الخدمات الإسعافية (داخلي- خارجي) أو حتى العمليات الإسعافية، ولكن تم إيقاف العمليات الباردة فقط ، خلال فترة الحجر تحديداً، وأنه منذ البداية كانت هناك خطة للتعامل مع جائحة كورونا، وفقاً لتعليمات الوزارة ومديرية الصحة.
وفي هذا السياق، يعتبر مشفى الشهيد حمزة نوفل من أوائل من أحدث ما تسمى بشعبة الحجر وعيادة الصدرية، حيث أن المريض، الذي يشتبه بإصابته لا يختلط مع بقية المرضى في المشفى، ولكنه منذ فترة وجيزة تم استئناف إيقاف العمليات الباردة مجدداً، واقتصارها على الإسعافية فقط.
الجدير بالذكر، أن مديرية الصحة رفدت المشفى بكل ما يلزم من أدوات ووسائل احترازية وقائية من فيروس كورونا المستجد من كمامات جراحية، والكمامات الخاصة بشعبة الحجر وهي n٩٥وm٣ إضافة إلى النظارات سلمت بشكل شخصي لكل طبيب مقيم، ولمن يعمل بالإسعاف والشعبة الصدرية مع الرداء الواقي، ومؤخراً تم استلام عازل للوجه، إضافة إلى أحذية وقفازات تستخدم في شعبة الحجر.
أما الكمامة الجراحية، فهي متوافرة للجميع في المشفى من إداريين ومستخدمين ومقيمين واختصاصين، وحتى المرضى يتم إلزامهم بارتداء الكمامة عند الدخول إلى المشفى، والسماح بالزيارات للمرضى محدودة، ويلزم الزائر بارتداء الكمامة حتماً، فضلاً عن تخفيف عدد المرافقين إلى شخص واحد فقط -إن لزم الأمر لوجوده- ويتم تأمين كمامة له من المشفى، ناهيك عن أن عملية التعقيم في المشفى تتم بشكل دوري ومستمر لمرات عدة في اليوم.
وفي إطار توسيع الخدمات الطبية المتنوعة للمشفى تم خلال الفترة الأخيرة رفدها بأجهزة طبية جديدة، منها: جهاز أشعة، وجهاز تنظير قوسي جديد، وأجهزة إيكو، وجهاز مامو غرافي .. إضافة إلى التجهيزات الطبية العادية كالسماعات وأجهزة ضغط، والتي يتم استبدالها كل فترة بشكل دوري.
وأضافت أنه منذ ما يقارب الأسبوعين، تم افتتاح عيادة المرضى المصابين بفيروس كورونا للمريض الذي مسحته تكون إيجايبة وهو في طور التماثل للشفاء، أو لمن هو محجور في منزله، وشعر بأعراض جديدة، وهي عيادة منفصلة عن العيادات في المشفى، ومجهزة باختصاصي وكادر تمريضي لتقييم المرضى، ولدينا ٧ مرضى إيجابيين يراجعون العيادة الخاصة بالمرضى المصابين بكورونا، وحالتهم الصحية حالياً بوضع جيد، مشيرةً إلى أنه منذ بداية العام، كانت لديهم خطة لمشروع ترميم وإعادة هيكلية جزء أساسي من المشفى، يشمل الإسعاف، وشعبتي الأذنية والعمليات، حيث أنه توجد كتلتا بناء للعمليات، سيتم جمعهما في مبنى واحد.
الجدير ذكره إن المشفى يستقبل الحالات الإسعافية العادية، إضافة إلى حالات إسعاف الصدرية، ما شكل عبئاً كبيراً، وزيادة مضاعفة جداً بأعداد المراجعين، كونه المشفى المجاني الوحيد، ولاسيما بعد تخصيص مشفى الحفة للحجر الصحي جراء جائحة كورونا.
الحسن سلطانة