في عيد الصحافة السورية.. رئاسة مجلس الوزراء تحيي الكوادر الإعلامية… وزير الإعلام: دور الإعلام الوطني تعرية الإرهاب ومواجهة التضليل الإعلامي الخارجي وكشف الفساد
دمشق-سانا 15-8-2020
يحيي الصحفيون السوريون عيدهم هذا العام وهم مستمرون في ميادين العمل بمواجهة حرب إعلامية خارجية شرسة ضمن سياق الحرب الارهابية ضد سورية عسكرياً واقتصادياً وإعلامياً وثقافيا مكرسين أقلامهم وكاميراتهم وحتى أرواحهم في سبيل الدفاع عن وطنهم ونقل الحقيقة وفضح التضليل الإعلامي والمؤامرات التي تحيكها الدول المعادية وتستهدف سورية وثوابتها القومية والوطنية.
وفي ذكرى عيد الصحافة السورية الرابع عشر توجهت رئاسة مجلس الوزراء بالتحية والتقدير للإعلام الوطني وكوادره الذين أثبتوا أنهم أصحاب الكلمة والموقف الحق وقدموا كغيرهم من أبناء الشعب العربي السوري الغالي والنفيس في سبيل الدفاع عن الوطن وسيادته واستقلاله وقراره المستقل إضافة إلى دورهم الكبير في نقل الصورة الحقيقية لما تتعرض له سورية منذ نحو عشر سنوات من إرهاب وعدوان وحصار جائر من قبل قوى العدوان والشر في العالم.
وحيت رئاسة مجلس الوزراء في بيان نشرته على صفحتها الإلكترونية أرواح شهداء الصحافة السورية وجرحاها وكوادرها الذين واكبوا انتصارات الجيش العربي السوري ونقلوها للعالم وكشفوا كذب وزيف ادعاءات وسائل الإعلام الشريكة في سفك دماء السوريين وفضحوا جرائم الإرهابيين ورعاتهم وتدميرهم الممنهج للبنى التحتية التي بنيت على مدى عقود طويلة من التنمية والعمل.
بدوره توجه وزير الإعلام المكلف بتسيير الأعمال عماد سارة بالتهنئة للعائلة الإعلامية في عيدها متمنياً للجميع دوام النجاح في ميدان الكلمة والقلم والموقف ومؤكداً أن المهام الملقاة على عاتق الإعلاميين السوريين كبيرة جدا في ظل الإرهاب السياسي والاقتصادي والفكري الذي يمارس بحق الوطن الغالي وفي ظل الظروف الصعبة والإمكانيات المتواضعة التي تعمل ضمنها الكوادر الإعلامية.
وأوضح الوزير سارة في تصريح صحفي أن الإعلام الوطني يعمل بمنتهى الجدية لكشف التضليل والتشويه الذي تمارسه امبراطوريات إعلامية ومرتزقة من الإعلاميين المأجورين ضد سورية بهدف النيل من صمود الشعب السوري وقال: “نحن كإعلام وطني علينا القيام بمواجهة هذا التضليل وتعرية إرهابهم الممارس سواء عبر الأدوات أم الأصلاء أما سلاحنا فهو إيماننا بسورية وجيش سورية وقيادة سورية”.
وجدد سارة التأكيد على ضرورة الالتزام بميثاق الشرف الإعلامي والتمسك بالمصداقية والموضوعية في نقل أي حدث تعيشه سورية لأن دورنا كإعلاميين ليس فقط تعرية الإرهاب بل أيضا كشف الفساد والفاسدين بالوثيقة والدليل.
وفي السياق أكد اتحاد الصحفيين في بيان له بهذه المناسبة أن الصحفيين لم يكونوا إلا في صلب أي مرحلة من مراحل الحرب الإرهابية ضد سورية أو محطاتها فواكبوا جيشنا الباسل في الميدان وفضحوا تزييف وتضليل الإعلام المعادي وكانوا مع المواطن وهمومه ونجاحاته وإبداعه وخاضوا المعركة الصحية مع الكوادر الطبية في مواجهة وباء كورونا المستجد وما يزالون في ميادين الحياة المختلفة يعلنون ولاءهم للوطن والمواطن.
واختير الخامس عشر من شهر آب من كل عام عيدا للصحافة السورية عام 2006 عندما زار السيد الرئيس بشار الأسد المؤتمر العام الرابع لاتحاد الصحفيين تزامناً مع انتصار المقاومة في جنوب لبنان حيث تركت هذه الزيارة انطباعا إيجابيا لدى الصحفيين وأكدت المكانة التي تحظى بها مهنتهم.