دمشق-سانا 15-8-2020
يمر عيد الصحافة السورية في ذكراه الرابعة عشرة هذا العام والصحفي السوري أكثر إيماناً بعدالة قضيته وأكثر صلابة في مواجهة الإعلام المعادي الذي يستهدف كسر إرادة الشعب السوري عبر الحرب النفسية التي تشن عليه منذ سنوات وأكثر تلاحماً مع الجيش العربي السوري في مواجهة الإرهاب وحملات التضليل وتزييف الحقائق.
اتحاد الصحفيين أكد في بيان بهذه المناسبة أن الصحفيين السوريين كانوا في صلب أي مرحلة من مراحل الحرب أو محطاتها وواكبوا جيشنا الباسل في الميدان وفضحوا تزييف وتضليل الإعلام المعادي وكانوا مع المواطن وهمومه ونجاحاته وإبداعه في ابتكار أساليب المواجهة والحفاظ على الأوطان وخاضوا المعركة الصحية مع الكوادر الطبية في مواجهة وباء كورونا ولا يزالون في ميادين الحياة المختلفة يعلنون ولاءهم للوطن والمواطن.
ولفت الاتحاد إلى أن العيد يحل هذا العام والشعب السوري لا يزال يواجه أشكال العدوان المختلفة الإعلامية والسياسية والعسكرية والاقتصادية بكل قوة وصلابة وصمود متحدياً الضغوط كافة ومعلناً الحفاظ على مؤسساته على طريق تحرير التراب السوري من كل محتل غاصب.
الإعلامي وعضو اتحاد الصحفيين ميسر سهيل أكد أن حرية الرأي في الصحافة يجب أن تستخدم بما يعود بالفائدة على الشعب والدولة دون أن ينتج عنها ضرر مشيراً إلى أن دور الصحفيين اليوم هو كشف الفاسدين وأن يكونوا في خدمة الوطن والمواطن وخاصة أن الصحفيين كانوا مع جيشنا الباسل وقدموا الكثير من التضحيات والشهداء في سبيل انتصار سورية.