دمشق-سانا
دراسة مشروع استثمار وتأهيل شط بلدة السمرا باللاذقية كانت محور الفعالية التي نظمتها الجمعية السورية للاستكشاف والتوثيق “أنا السوري” لنحو 250 متطوعاً من طلبة الجامعات السورية باختصاصات متعددة.
أمين سر الجمعية وقائد الأنشطة فيها خالد نويلاتي أوضح لـ سانا سياحة ومجتمع أن هذه الفعالية تأتي ضمن أنشطة الجمعية الهادفة إلى دعم السياحة الداخلية وتنشيط العمل التطوعي وتسليط الضوء على المقومات الطبيعية والطبوغرافية والبيئية في سورية لدعمها والحفاظ عليها والتعريف بها والترويج لها لافتاً إلى أنه تم تقسيم المتطوعين إلى مجموعات ولجان قامت كل منها بتقديم دراسة حسب اختصاصها.
وأوضح نويلاتي أن الشط المستهدف يقع على النقطة الفاصلة ما بين محافظة اللاذقية ولواء اسكندرون المغتصب من قبل تركيا وهو عبارة عن خليج صغير يمتد على مسافة 120م تقريباً إلى الجنوب من مخفر السمرا والوصول إليه من خلال طريق ترابي وعر عبر التلال الجنوبية داخل الغابات حيث يشرف عليه جرف صخري ضخم ليشكل له حاضنة طبيعية مميزة.
وأشار نويلاتي إلى أن المشروع تم بالتعاون مع عدد من المؤسسات الحكومية وسيتم تنفيذه على مراحل تتضمن الأولى إعداد الدراسات اللازمة للمنطقة والخدمات المطلوبة لتكون موقعاً سياحياً والمرحلة الثانية الترويج الإعلامي للموقع ليكون وجهة سياحية بينما تتضمن المرحلة الثالثة تحديد المشاريع التنموية لتخديم أهالي المنطقة.
قائد فريق الطوارئ بالجمعية الدكتور محمود الكفري بين أن الشاطئ يمتلك كل المقومات السياحية نظراً لطبيعته الجميلة وقربه من الجبل وشاطئه الرملي والهدف من المشروع تأمين الخدمات الضرورية ليكون موقعاً للسياحة البيئية منخفصة التكاليف.