الوحدة 1-7-2020
بدأ الرسم منذ عمر الخمس سنوات ومازال مستمراً بحلمه .فطموحه كبير ويسعى بأن يكون له اسم خاصةً في بلده . يسعى للعالمية ،فأسلوبه مميز له طابع خاص به ، يعطي اللوحة حقها من أصغر التفاصيل لأكبرها ، ويضيف لمساته مع إحساسه ويقدمها لنا كأنها تتكلّم .
إنه الرسام حسين ظريف حميرة من مواليد اللاذقية 1998 التقيناه فتحدّث لنا عن موهبته قائلاً : بدأت الرسم منذ الطفولة بتشجيع من الأهل ، تعلّمت وعملت دورات عديدة في المركز الثقافي ، أدرس الهندسة المعمارية وشاركت بمعرض في الكليّة وفي المركز الثقافي اشتركت برسمات في كتاب (باقة زهر) قصّة للأطفال .
أما الصعوبات فهي عديدة أهمها النقص في المواد خاصةً الأقلام ،لكن رغم الإحباط والصعوبات حلمي كبير لا حدود له.
لانا شعبان