لقطات ساحرة بعدسة التوءمان أسامة والبير

الوحدة 29-6-2020

 

يهوى التصوير الفوتوغرافي ويعتبره جزءاً من حياته  تمتاز لقطاته بجمالية الإبداع والجودة والحرفية هو أسامة رائف بشارة من مواليد 1998 الشرفة، ريف بانياس طالب سنة رابعة في كلية طب الأسنان جامعة طرطوس  حدثنا عن موهبته قائلاً: بدأت بالتصوير منذ الطفولة بكاميرا متواضعة جداً ذات فيلم قديم وكنت استخدمها في تصوير المناسبات الخاصة على مستوى الأهل والأصدقاء وبعد أن نمت موهبتي أحببت التحول إلى كاميرا للتصوير ذات  دقة جيدة  فاشتريت كاميرا ديجيتال عام 2008 وكانت رفيقتي المتجولة معي أرصد فيها كل مشهد أستطيع أن أختزنه بمشاعري وأعبر عنه وأصور كل شيء يعجبني مثل المناظر الطبيعية واللوحات الفنية والتشكيلات الهندسية والمواقع الأثرية والنشاطات بكافة أنواعها بالإضافة إلى تصوير الأشخاص أجمل من الواقع مهما كانت أشكالهم عن طريق اختياري الزاوية المناسبة وبعدها العمل على برامج التعديل لتكون الصورة بأحسن شكل خالية من الأخطاء تماماً.

من أجمل الصور التي التقطتها في طفولتي وتمثل طابعاً خاصاً بالنسبة لي كانت لبلدة صلنفة عندما كنت أخيم فيها قمت بتصوير الطبيعة الجميلة والساحرة ومازالت احتفظ بالصور حتى الآن وكذلك صورة لأصدقائي في معسكر الطلائع.

 أما بالنسبة لأنواع الصور التي يفضل التقاطها أشار أسامة إلى أنه يفضل أتباع أسلوب الوضوح في الصور بحيث تتكلم الصورة عن نفسها دون تدخل منه ويحاول الابتعاد قدر الامكان عن الصور الفلسفية التي تحتاج من المصور شرحاً كي يفهم الناس مغزى الصورة.

 

وعن تنمية موهبته قال:  عندما سافرت إلى المانيا قمت بتصوير المناظر الخلابة والأماكن الأثرية والأبنية الشاهقة والشارع المظلم في نهايته كنيسة وقوس قزح بكاميرا نصف احترافية حيث كان لها دور كبير في تنمية موهبتي بالإضافة إلى تشجيع الأهل والأقارب لأنهم وجدوا لدي  موهبة حقيقية فأنا لم أتعلم فن التصوير بل تعمقت فيه باجتهادي الشخصي وبالنسبة للاحتراف أحب الاحتراف ولكنه يحتاج إلى تفرغ كامل فالوضع الدراسي لا يسمح وكذلك تكاليف التصوير (الأجهزة) غالية جداً ولكن أطمح بالمستقبل بتطوير موهبتي أكثر وفتح استديو إلى جانب العيادة السنية وأن اتمكن من التصوير وأنتقل لمرحلة تصوير الفيديو والأفلام السينمائية.

عن هواياته الأخرى بين أنه يحب التزيين كثيراً  كتزيين شجرة الميلاد وصنع المغارة الورقية والزينة الخاصة بعيد الفصح لافتاً إلى أنه قام بتوصيل جذوع شجرة المروحيات  صنع منها برداية جميلة، ولي نشاطات متعددة في كلية طب الأسنان ومنها تغطية كل النشاطات والمناسبات المهمة التي تقام بالكلية كما شاركت في تصوير المؤتمر العلمي الأول لطب الأسنان لمدة يومين واستلمت (مسؤول إعلامي) بالفروع الخارجية لمدارس الأحد الأرثوذكسية التابعة لأبرشية اللاذقية و تعلمت صناعة الأفلام القصيرة ( سيناريو، مونتاج، تصوير) عندما سافرت إلى لبنان مع جمعية توق لمدة أسبوع. 

أما ألبير رائف بشارة الأخ التوءم لأسامة طالب سنة رابعة في كلية طب الأسنان جامعة طرطوس ذكر لنا أنه يعمل مع أسامة بالتصوير ومن الأحداث التي يحب دائماً توثيقها وبشكل يومي هي غروب الشمس والمناظر الطبيعية.

 وعن النشاطات التي قام بها في الكلية قال: قمت بإعداد فيديو تعريفياً عن كلية طب الأسنان وفيديو عن الافتتاحية وانتسبت مع أسامة إلى فريق إعلام الفروع الخارجية بمدارس الأحد لتغطية النشاطات المشتركة بين الفروع والمخيمات وكافة النشاطات التي تقام في القرية بالإضافة إلى تغطية جولات المطران  الرعائية على قرى أبرشية اللاذقية كما انتسبنا إلى فريق عدسة طالب طب أسنان وفريق  (ابتسامتي) وكان عملنا القيام بجولات على مدارس محافظة طرطوس وحملات توعية حول العناية بالصحة الفموية لطلاب المدارس  وفي عام 2017 أنشأنا أول صفحة على الفيسبوك بالتعاون مع أحد الرفاق نعرض عليها صور للرفاق والمناسبات الخاصة بالإضافة إلى المناسبات التي تقام في القرية  كما تعلمنا تعديل الصور والتخصص بنوعية التصوير باستخدام برامج على الحاسوب فالدراسة لم تقف عائقاً أمام موهبتنا لأننا نمارس هذه الهواية في أوقات الفراغ.

نهاد أبو عيسى

تصفح المزيد..
آخر الأخبار