المنظمات الكهربائية والريسيفرات إلى قائمة منتجات سيرونيكس الجديدة

الوحدة : 23-4-2020

في الوقت الذي تراهن فيه الشركة العامة للصناعات الإلكترونية سيرونيكس على إنتاج الشاشات التلفزيونية للانتقال بحالتها الإنتاجية والتسويقية نحو الأفضل فإن الظروف الراهنة والتي أفرزتها الإجراءات الوقائية المتخذة لمواجهة وباء كورونا قد فرمل مشروع الشركة الجديد الذي كان قد وصل العمل فيه إلى مراحل متقدمة.

وأوضح المهندس لؤي ميداني مدير عام الشركة في اتصال لنا معه إلى أن المشروع الجديد المنتظر تبع انتاج العديد من دفعات الشاشات التي لاقت رواجاً في السوق تمثل في تسويق كامل انتاجها وهو الأمر الذي دفع بالإدارة وفي ظل توقف مشروع الإنتاج الجديد ونفاذ الكميات المنتجة إلى البحث عن منتجات جديدة تلبي احتياجات السوق وتؤمن تشغيل وسائل الإنتاج الموجودة في الشركة العريقة وفي مجال الصناعات الإلكترونية الوطنية لافتاً في هذا المجال إلى الخطوة التجريبية المتمثلة بالتوجه لإنتاج المنظمات الكهربائية باستطاعة 10 آلاف شمعة والتي تتمتع بمواصفات عالية تتمثل باحتوائها على ملف نحاسي ودائرة حماية ممتازة مبيناً أن هذا المنتج هو لسبر تقبل السوق له تمهيداً للتوسع فيه كماً ونوعاً في حال نجاحه حيث يوجد على أجندة الشركة إنتاج المنظمات من استطاعات 10 آلاف و 15 ألف شمعة.

وأضاف م. ميداني إلى هذه المشاريع مشروع إنتاج الريسيفرات الذي لاقت تجربته الأولى والتي تمثلت بإنتاج 500 ريسيفر رواجاً تمثل بتصريفها كاملة وهو ما شجع الشركة للعمل على التوسع في انتاجها وذلك تلبية لاحتياجات السوق المحلية منها بعد الإشارة إلى توفر الهاتف الذي انتجته الشركة في كافة صالات البيع العائدة منها ومنها صالات ومنافذ بيع اللاذقية وطرطوس التي تركز في ظل الظروف الراهنة على أعمال صيانة الأجهزة وبيع المنتجات المتوفرة لها في ضوء انتظار حصول الانفراجة المطلوبة على مشروع إنتاج الشاشات التلفزيونية بعد الإشارة إلى أن سعر مبيع الهاتف المنتج في سيرونكس يصل إلى 9900 ليرة سورية وأن سعر المماثل له في الميزات في السوق المحلية إلى حوالي 16000 ليرة سورية.

وأضاف مدير عام الشركة إلى قائمة المشاريع التي تقوم بها سيرونكس حالياً ما تعلق بالتصنيع لصالح الغير إن كان لصناديق البلاستيك اللازمة لمعتمدي الخبز أو عصارة الليمون أو الأباريق البلاستيكية وغير ذلك في المنتجات التي من شأنها تأمين استثمار الكوادر البشرية التي يصل عددها إلى نحو 270 عاملاً أو الآلات الموجودة لدى الشركة بانتظار إقلاع مشروع الشاشات العتيد مشيراً في الجانب المالي إلى تحقيق خطوات إيجابية على صعيد تقليل الخسائر التي تعاني منها الشركة تلك الخطوات التي تمثلت بانخفاض حجم الخسائر في العام 2019 بمقدار 147 مليون ليرة عن 2018 وهو الأمر الذي كان مرشحاً للمزيد من الخطوات الإيجابية فيما لو أقلع مشروع عقد الشاشات الجديد.

نعمان أصلان

تصفح المزيد..
آخر الأخبار