رقــم العــدد 9549
الخميـس 12 آذار 2020
تجربة جديدة عاشها المشاركون في مسير ومخيم (الحياة إلنا) الذي نظمته مجموعة (رحلة ودرب) انطلاقاً من قرية قرجاله- الطارقية وصولاً إلى غابة قرية القرامة على السفح الجبلي المطل على بحيرة سد 16 تشرين من جهة البهلولية في الريف الشمالي الشرقي لمدينة اللاذقية.
وأتاح المسار الذي بلغ طوله 7 كم للمشاركين فرصة التمتع بالمناظر الخلابة للغابات التي تغطي التلال الجبلية المحيطة والتمازج المذهل بين خضرة الأشجار وزرقة السماء في مشهد رائع الجمال يكتمل سحره مع الإطلالة البانورامية على كامل البحيرة واستنشاق الهواء المنعش الذي يعبق برائحة الأرض والأشجار والنباتات العطرية التي تنتشر في المكان بينما يشقون طريقهم إلى موقع التخييم.
المشرف على هذه المغامرة وسام علي أشار إلى أن سياحة التخييم تحتاج إمكانيات بشرية وتنظيمية كبيرة لافتاً إلى أنه شارك في هذه المغامرة 30 شخصاً من عدة محافظات بعضهم خاض التجربة لأول مرة.
وحول لوازم رحلة التخييم أشار إلى أن الخيمة وحقيبة النوم وحقيبة الإسعافات الأولية والمؤن الغذائية ومصابيح الإنارة هي الأدوات الملازمة لمحبي مغامرة التخييم منبهاً إلى مجموعة من الإجراءات الوقائية التي لابد من أخذها في الحسبان كنصب الخيمة في مكان مرتفع أو مكان رملي منبسط وبعيداً عن الحجارة للابتعاد عن خطر الثعابين والالتزام بالقواعد المتعلقة بضرورة الحفاظ على البيئة ومنع حدوث الحرائق.
سانا