لا لخضروات الشتاء ونعم لمؤونة الصيف

العدد: 9298

الأحد-24-2-2019

 

 

* السيد معين قال: هذا الموضوع مرتبط تماماً بتراجع الزراعات المنزلية والترشيد الزراعي والصحي لهما دور كبير في تخفيف مخاطر الأدوية الزراعية الهرمونية ولو علم بعضنا مخاطرها لما اشتروها، مثال البعض ممن لديه مدجنة خلال 45 يوماً يصبح وزن الفروج من 2 إلى 2.5 كيلو بينما يحتاج إلى تربيته في المنازل إلى 6 أشهر ليصبح الوزن المثالي، على ذلك الخضروات وحتى القمح تم تهجينه ليعطي مردوداً أكبر، وفي وقتنا هذا نضطر لشراء منتجات البيوت البلاستيكية لأنه لا بديل عنها دون معرفتنا بأخطارها، لكن أين المفر؟ إضافة لذلك نتحايل في فصل الصيف ونقوم بتخزين ما يتوفر من خضار سواء بتجفيفه بأشعة الشمس أو نضعه في البراد وذلك للتقليل قدر الإمكان من الشراء من خضار الشتاء التي لا يعلم أحد مخاطرها وكل من يزرع في هذه البيوت البلاستيكية ولأنها مصدر رزق له يلجأ إلى حقنها ببعض الأدوية الزراعية التي يجب أن تكون مراقبة لتخفيف قدر الإمكان من خطرها.
* السيد عدنان يقول: أحاول قدر الإمكان ألا أشتري من خضار الشتاء، ومعظم الأحيان نلجأ إلى منتجات الطبيعة ومنها الخبيزة التي تنمو تلقائياً ونعمل قدر الإمكان على الاعتماد على الشوربات المصنعة من الحبوب، أما بالنسبة للفروج فنحن مضطرون أن نشتريه لأن ما يحقن به هذا الفروج هي مادة غير ضارة وهي عبارة عن فيتامينات تعطى له حتى يكبر بسرعة أما باقي الخضار التي تزرع في البيوت البلاستيكية نضطر أحياناص إلى شرائها دون علمنا بما فيها من أخطار على الصحة ولكن أحاول قدر الإمكان أن أخفف من شرائها.
* السيدة سهام قالت: لدي قطعة أرض صغيرة أمام منزلي أقوم بزراعة ما يتاح لي وخاصة خلال فصل الشتاء من سلق وسبانخ وملفوف وغيرها وهي تسد حاجة أسرتي كي لا أضطر لشراء مزروعات البيوت البلاستيكية وأحاول قدر الإمكان الاعتماد على ما أخزنه من خضار الصيف في المنزل بالطريقة المعروفة الكبس بالماء والملح ولكن نضطر لشراء الفروج وهذا لابد منه وأعلم كل العلم أن له مخاطر ولكن ليس باليد حيلة.
وهذا الموضوع أي الفروج هو تربية مداجن سواء صيفاً أو شتاء لأن سكان القرى لم يعد أي منهم يقوم بتربية الدجاج على الإطلاق .
* السيد علي وعلى ما يبدو حالته المادية ممتازة قال: نقوم بالاعتماد غالباً على شراء السمك والذي يرتفع سعره شتاءً وليس باستطاعة الجميع أن يشتريه إضافة إلى الفروج الذي نستهلكه وبشكل يومي أما خضار الشتاء فقد أصبح بإمكاننا شراء كل ما يلزمنا لأنه لا يوجد نوع من الخضار إلا ومتوفر في المحال بسبب كثرة البيوت البلاستيكية واعتماد الكثيرين عليها وعندما أشتري هذه الخضار لا أفكر بمخاطرها لأننا نعيش في المدينة ولابد من شراء كل هذه الاحتياجات بشكل يومي.
* السيد علاء: رغم معرفتنا بمخاطر الأكل الجاهز إلا أنني لا أستطيع منع أولادي من شرائه وذلك تطعمه الذي يستسيغه أولادنا وذلك بإضافة جميع المنكهات إلى هذه المأكولات إضافة إلى طريقة عرضها والإعلان عنها بطرق تجدب هذا الجيل من الشباب الذين لم يعودوا يطيقون طعام المنزل والكل يعلم الأمراض التي نسمع بها الآن ولم تكن معروفة سابقاً.
* السيد محمد يقول: إن أمور حياتنا كلها تغيرت فكيف كان يعيش أجدادنا حيث لم تكن الزراعات الشتوية بالبيوت البلاستيكية معروفة ولكنهم كانوا يعيشون بصحة جيدة ويعمرون أكثر أما حالياُ فلا يكاد يصل أي منّا إلى سن الثلاثين أو أكثر إلا وتبدأ الأمراض معه، والأسباب متعددة ومنها ما نأكله دون معرفة بأضراره على الصحة، وعندما تذهب إلى أي محل خضار فلا يكاد يخلو هذا المحل من توفر جميع أنواع الخضار فكيف بها وهي خلال أيام تنمو وتكبر وتعطي حجماً كبيراً يأخذ أشهراً في الصيف حتى يصل إلى هذا الحجم، ماذا نأكل ؟ والله لا نعلم ماذا نأكل؟ السؤال يطرح عشرات الأسئلة الذي نتناوله بشكل يومي مع علمنا أنه ضار لكن ليس باليد حيلة.
* السيدة اعتدال قالت: إنني أحاول قدر الإمكان تقليل شراء بعض المنتجات الشتوية إلا الضرورية منها وأعتمد كل الاعتماد على البرغل والرز وما شابه.
فمثلاً الخيار الشتوي لا أدخله منزلي لأن لا طعم له على الإطلاق ونستطيع أن نعوض عنه بشيء آخر، بينما يلجأ أولادي أحيانا إلى شراء السندويش الجاهز وذلك رغماً عني ورغم معرفتي بأنه ضارّ إلا أن جيل الشباب غير مهتم بهذا الموضوع على الإطلاق أتمنى أن تكون الرقابة الصحية على مثل هذه المحال شديدة لأنه لا يوجد أهم من الصحة.

أميرة منصور

تصفح المزيد..
آخر الأخبار