على الرغم من دراستها بكلية التربية ، إلا أن الشابة حنين عبد اللطيف الخضري لم تنقطع عن فرشاتها وألوانها وممارسة هوايتها المفضلة بشكل مستمر ،لتثابر لتعزيز قدراتها وتطوير مهاراتها في الرسم و الموازنة بين دراستها وموهبتها .
إبراز موهبتي
عن موهبتها في الرسم ونشاطاتها الفنية قالت : بدأت موهبتي مع الرسم منذ الصغر،ودائما كنت أشعر أن شيئا ما يشدني نحو هذا العالم ويدفعني للغوص فيه و يجعلني أصر على استمراري وإبراز موهبتي وصقلها وتطويرها، فدأبت بجهودي الذاتية من خلال التدريب المستمر والاطلاع لتطوير مهاراتي حتى وصلت إلى هذا المستوى ، ودائما كنت أحظى بتشجيع أهلي وأصدقائي الذين كانوا يشجعوني على الرسم ،و كان لهذا التشجيع وقعا خاصا في نفسي لاستمراري و دافعا لتقديم الأفضل وكنت استفيد من ملاحظاتهم وآرائهم وانتقاداتهم .
التدريب المستمر
وعن أهمية الموهبة والدراسة الأكاديمية للفنان قالت :الرسم موهبة تعد الأساس ولكن من الضروري دعمها بالدراسة والعمل على صقلها بالتدريب المستمر لأن التدريب يساعد على استدراك نقاط الضعف والارتقاء في ممارسة الفن حتى الوصول إلى مستويات متقدمة .
التنوع بالمواضيع
وعن المواضيع التي تتناولها قالت : ليس هناك موضوع محدد وأحب التنويع بالمواضيع والأدوات ولم يتسن لي المشاركة في المعارض.
تنظيم الوقت
وعن التنسيق بين دراستها والرسم قالت : أحاول قدر الإمكان تنظيم وقتي والتوفيق بين الرسم ودراستي و الرسم بالنسبة لي ملجأ للتخفيف من ضغط الدراسة وفسحة أمل للتعبير عن مشاعري وأحاسيسي .
وعن طموحاتها المستقبلية قالت : طموحي أن أستمر في هذه الموهبة وأطورها بشكل أفضل حتى أصل لمستويات عالية ومتقدمة بمجال الرسم وأتعلم تقنيات جديدة.