التشكيلي محمد عبد العزيز: كل لوحة أرسمها تأخذ من روحي

العدد : 9545
الأحد 8 آذار 2020

 

يقول أحد الفنانين: تحصيلُنا الرغيفَ يساوينا بسائر الأحياء، ولكنْ تحصيلُنا الجمالَ لا يجعلُنا أحياءً وحسب، بل يجعلنا بشراً ممتازين في أمَّة ممتازة، تُحِسُّ وتُحسنُ التعبيرَ عن إحساسها، الضروراتُ توكلُنا بالأدنَى من مراتب الحياة، أما الذي يرفعنا إلى الأوج من طبقات الإنسان، فهو الفنون..
الفن هو لغة فريدة ينقلها الفنان من داخله ليجسدها في الواقع علي شكل لوحة تعبر عن احساسه أو عن حالة مزاجية وربما واقعية ولكون أصل الحضارات والثقافات القديمة والحديثة من الفن التشكيلي على اختلاف أقسامه نسلط الضوء على فنان تشكيلي يسعى جاهداً لترك بصمته الفنية في عالم الألوان.
محمد عبد العزيز من مواليد ١٩٩٣، خريج كلية الفنون الجميلة، قسم هندسة الديكور، بدأ الرسم بعمر صغير حيث كان في الرابعة من عمره، وخلال المدرسة كان يعتبر حصة الرسم ملاذه وتنفسه إضافة لحصص الفراغ الذي كان يستغلها بالرسم دون الاكتراث باللعب.
ومن خلال الممارسة عبر السنوات تطورت أدواته بالرسم وزاد شغفه تجاه الفن مما دفعه لدخول كلية الفنون الجميلة.
شارك محمد في عدة معارض ومهرجانات في المراكز الثقافية في محافظة طرطوس، وشارك أيضاً مع الجمعية الثقافية الفنية السورية.
عند حديث الوحدة مع محمد أخبرنا: كل لوحة أرسمها تأخذ من روحي وأفضّل رسم الأنثى بتفاصيلها لأن الكون محصور بها وبتكوينها وملامحها وجسدها وأجد نفسي أستطيع إيصال إحساسي من خلالها.

و عن اقتناء اللوحات ومدى انتشار الفن التشكيلي أشار أن اللوحة التي تحمل رسالة معينة لا بد من وضعها في المتاحف والمعارض لضمان أن يشاهدها أكبر عدد من الناس ولعلها تصنع تغييراً، وتختلف هذه اللوحات نوعاً ما عن اللوحات التزيينية للجدران والمنازل الخاصة، والفن التشكيلي لم يعد مجهولاً ومحصوراً كالسابق فكثيراً ما نشاهد الرسومات على الجدران في الشوارع و اللوحات في المنازل والمكاتب وأماكن عديدة.
وبيّن محمد أيضاً أهمية اللوحة بالنسبة للفنان التي يجسد من خلالها فكرة أو خاطرة وربما قصيدة حب للمرأة.. للوطن.. للأم… أو اختصار لحادثة معينة.
أشار أيضاً أنه يرسم بطرق مختلفة منها: الواقعي والبورتريه، اكريليك، كاريكاتير ومتمكن من اللوحات الجدارية، وعن جديده بين أنه يرسم بورتريه على خشب وينفذ رسومات على الزجاج حسب الطلب، ويسعى حالياً لإقامة معرض فني منفرد بعنوان (السلام).

يزن خضّور

تصفح المزيد..
آخر الأخبار