الموارد المائيـــة تخطط لإرواء 43285 هكتاراً خلال 2020

العدد 9539
الخميس 27 شباط 2020

 

قال مدير الموارد المائية باللاذقية المهندس نبيل حسن إن خطة المديرية للعام 2020 تتضمن صيانة وتشغيل واستثمار منشآت الري والمنشآت العائدة لها، وذلك بهدف تحسين أداء مشاريع الري ومنع هدر المياه، مشيراً إلى وجود 14 سداً مستثمراً بالمحافظة بحجم تخزين 366.450 مليون م3، تهدف إلى إرواء مساحة 43285 هكتاراً، وتشغيل 54 محطة ضخ، منها محطتا ضخ لمياه شرب اللاذقية – طرطوس، وذلك من خلال تأمين المستلزمات الضرورية اللازمة لصيانة، وتشغيل مشاريع الري، لافتاً إلى أن المديرية مستمرة خلال العام 2020 في أعمال تعزيل مجاري الأنهار في أماكن الاختناقات والسواقي الرئيسية في المحافظة لاستيعاب الموجات المطرية، ودرء خطر الفيضانات، ومراقبة نوعية المياه العامة والحفاظ عليها من التلوث، ومتابعة استكمال تنفيذ السدود، منوهاً بمتابعة استكمال تنفيذ السدات السطحية، بهدف الاستفادة من تخزين أكبر كمية ممكنة من المياه لأغراض الشرب، وإرواء كافة الأراضي القابلة للري، ضمن مشروع الحصاد المائي، إضافة الى متابعة استكمال تنفيذ شبكات الري 2200 هكتار، ناهيك عن تحديث واستبدال أقنية ضمن شبكات الري.
وأضاف: إن عدد مشاريع الري المنفذة والمستثمرة قد بلغت 15مشروعاً، منها 14 سداً منفذاً ومستثمراً بحجم تخزين 366.450 مليون متر مكعب لإرواء مساحة 33435 هكتاراً، إضافة الى مشروع ري نبع السن لإرواء مساحة 9350 هكتاراً ومشروع ري نبع سوريت لإرواء 500 هكتار ليصبح إجمالي المساحات 43285 هكتاراً، مشيراً إلى امتلاء بحيرات السدود السطحية لـ9 سدود ، حيث تجاوزت حجم التخزين الطبيعي، المفيض يعمل بها وهي سدود: 16 تشرين، بللوران، صلاح الدين، خربة الجوزية، القنجرة، كرسانا، الجوزية، بحمرا، بيت القصير.
وحول المشاريع قيد التنفيذ بيّن حسن أن أكبرها هو مشروع سد برادون، والذي يقع على نهر الكبير الشمالي، وهو ثاني أكبر سد بالمحافظة، مؤكداً أنه يهدف إلى تنظيم جريانات روافد النهر وتخزين كمية 140مليون م3 من المياه لإرواء مساحة 7500 هكتار وتأمين مياه الشرب للقرى المجاورة، وأنه يتم حالياً استكمال تنفيذ السد بموجب العقد المبرم مع مؤسسة الاسكان العسكرية بنسبة تنفي 81.12%، لافتاً إلى أن مشروع سد فاقي حسن الذي يقع على نهر الشيخ حسن يهدف إلى تخزين 1.776 مليون م3 وتأمين مياه الشرب للتجمعات السكانية وإرواء مساحة 300 هكتار ويتم تنفيذه بموجب عقد مع الإسكان العسكرية حيث بلغت نسبة التنفيذ (61%)، منوهاً بأن مشروع إعادة تأهيل سد الحفة يهدف إلى تخزين (2.5) مليون متر مكعب مخصص لأغراض الشرب ينفذ بموجب عقد مع مؤسسة تنفيذ الإنشاءات العسكرية متاع 6، يهدف إلى تعزيل الطمي، وذلك بعد القيام بتفريغ البحيرة وتأهيل السد ومنشآته بهدف تأمين الكميات اللازمة من مياه الشرب للتجمعات السكانية وإمكانية إرواء الأراضي الزراعية، وأن نسبة الإنجاز بلغت 27%، مؤكداً بأن مشاريع شبكات الري قيد التنفيذ، هي مشروع تحويل إرواء 2200 هكتار من شبكات سد الثورة إلى سد 16 تشرين بموجب العقد مع شركة المشاريع المائية وبلغت نسبة الانجاز 38%، ومشروع استبدال خط الدفع المعدني لمحطة ضخ الحويز ضمن شبكات ري السن بموجب العقد المبرم مع شركة ريما و بلغت نسبة الإنجاز 76.1%، موضحاً بان المديرية تنفذ حالياً سدّات منها سدة شرق حطين (منطقة القرداحة) البيتونية بارتفاع 16 م بحجم تخزين 21.4 ألف م3 مع مفيض جبهي، وأن الأعمال البيتونية منتهية للسدة والمفيض إضافة الى سدة عين التينة بارتفاع 14.8 م بحجم تخزين 30ألف م3 مع مفيض جانبي والتي يتم تنفيذها بموجب عقد مع الاسكان العسكرية بنسبة إنجاز 11.3%، ناهيك عن سدّات قيد الدراسة والتدقيق وهي: (سدة العيسوية، بستا، مرنيو، البراعم، شديتي)، وأنه وضمن مشروع الحصاد المائي بالمحافظة يتم تنفيذ الأحواض التخزينية ضمن منشأة نبع السن، وذلك للحد من هدر مياه نبع السن إلى البحر، وتخزين المياه الفائضة فيها عند ازدياد غزارة نبع السن عن الاحتياج المطلوب، ومن ثم ضخها لأغراض الري أو لدعم مياه الشرب حيث تم تنفيذ الحوض التخزيني الإضافي (مرحلة أولى وثانية وثالثة) ويتم حالياً تنفيذ المرحلة الرابعة حيث بلغت نسبة الإنجاز 94% ، كاشفاً أنه يتم حالياً تدقيق دراسة محطة ضخ داعمة لمياه شرب اللاذقية وطرطوس تتضمن ثلاث مجموعات ضخ لدعم مياه شرب اللاذقية ومجموعتي ضخ لدعم مياه شرب طرطوس بموجب عقد مع الدراسات الهندسية.
وأضاف: بالتنسيق مع مؤسسة المياه تم تحديد مواقع أمل للمياه الجوفية لزوم حفر آبار داعمة، وذلك من خلال لجنة مشتركة، حيث تم تسليم مؤسسة المياه 54 بئراً ليصار إلى اتخاذ إجراءات التنفيذ ووضعها بالخدمة، مؤكداً إن مشروع الحصاد المائي وتنفيذ (السدّات المائية) يهدف إلى الاستفادة من هذه السدات لأغراض متعددة، منها سد عجز مياه الشرب بتأمين مصدر داعم لمياه الشرب للتجمعات السكانية المجاورة للسدة وتحويل مساحة الأراضي الزراعية المستفيدة من السدة من زراعات بعلية إلى زراعات مروية وخاصة الأشجار المثمرة، ما يؤدي إلى زيادة الإنتاج الزراعي والاستثمار السياحي للمناطق الجبلية والمساهمة بإطفاء الحرائق.

تشـــغيل 54 محطـــة ضـــخ باللاذقيــــة

بدء أعمال المرحلة الثانية لإعادة تأهيل مدينة الأسد الرياضية

61% نســـبة التنفيــذ بســـد فاقي حسن

تمام ضاهر

تصفح المزيد..
آخر الأخبار