الوحدة :16-9-2024
استقبل تلاميذ مدرسة رفيق اسكاف في مشروع الزين عامهم الدراسي الجديد بأكوام من القمامة المنتشرة على جانبي الطريق المؤدي إلى مدرستهم، فقد بدا أشبه بمكب نفايات أكثر مما هو طريق مدرسة تعليمية وتربوية.
وعوض من أن تزرع تلك الطرقات بالأزهار والورود واللوحات التوجيهية، فرشت بأكياس من القمامة والأوساخ وغيرها من المناظر التي لا تسر عين الناظر لها، فالروائح الناتجة عن تجمع تلك القمامة لفترات زمنية طويلة شكلت تكاثراً للجراثيم والبكتريا، ويمكن أن نقول إن تلك المنطقة ملوثة بيئياً وبصرياً.
حبذا لو نشهد حملات نظافة عامة تقوم بها المؤسسات الإنسانية والاجتماعية والخدمية والتربوية، بمشاركة مع طلاب وتلاميذ المدارس لإظهار مدينة نظيفة خالية من الأوساخ.
بثينة منى