الفنان التشكيلي رؤوف بيطار نحو إبــداع جديد

العدد 9538
الأربعاء 26 شباط 2020

 

استطاع الفنان التشكيلي السيد رؤوف بيطار أن يبدع لوحاته على طريقته الخاصة، المتمثلة في الفسيفساء الخشبي بألوانه الطبيعية، إن فكره التأملي جعله يبحر في عالم لم يسبقه إليه أحد، وقد وظَّف هذا الفن لخدمة التاريخ السوري وعظمائه، كي يجعل من لوحاته وثيقة مشبعة بالحضارة والأصالة.

ومن الجدير ذكره أن السيد رؤوف اتخذ اتجاهاً آخر في هذه الفترة، إذ إنه بعد دراسته الشخصية لعلم الطاقة وعلم الأهرامات، قام بإنتاج بعض اللوحات المولّدة للطاقة، وهي تتضمن بعض المفردات والجمل ذات المعاني التي تشغل العقل الباطن في تفسيرها، إن البحث في مجال علم الطاقة أعطاه القدرة على الغوص في رسم المثلثات وتحليلها، والكشف عن القوة الطاقية التي تشتمل عليها، وفي هذه المرحلة بدأ بصنع لوحة فسيفسائية صغيرة الحجم، تُظهِر الشكل الهندسي للهرم، وبعد النجاح الأولي ضمن هذا المجال، قام بإنتاج لوحة عالمية ودولية بحجم كبير مولدة للطاقة، وهي من الفسيفساء الخشبي بألوان طبيعية، أما الآن ومنذ أيام، فقد انتهى من إنجاز لوحة اعتمد في رسم محيطها على نظام المثلثات بأشكال هرمية، وهي متصلة مع بعضها البعض لتتمكن من بث الطاقة المتمركزة في منتصف اللوحة.

د. رفيف هلال

تصفح المزيد..
آخر الأخبار