وحيد القرن… لماذا؟

العدد 9534
الخميس 20شباط 2020

 

حاش لله أن يخلق عبثاً، ويصعب علينا كبشر أن نفهم سرً الخلق، لكن لماذا هذا الحيوان الضخم لا يوجد على رأسه سوى قرن واحد، بينما يتعب غزال جميل من حمل قرونه العديدة؟ سنترك شؤون الخلق للخالق جّلت عظمته، ويكفينا وكثير علينا أن نفهم ما يحدث حولنا، وسواء أكنّا (وحيدي كار) أو (مسبّعين الكارات) فإن غير رزقنا (لن نحوش) ولو ركضنا (ركض الوحوش)! مدّ يده من فوق رؤوس (أمة) من المنتظرين دورهم على كوة الفرن وبصوت حاول من خلاله إيهام الحاضرين بأنه رجل مهم وقال في عنجهية: (أبو علي . . . وأكمل حديثه برفع ثلاثة من أصابعه) وما هي إلا لحظات حتى أخذ ثلاث ربطات خبز و(بعق) صوت جهاز التحكم لسيارته بغمازاتها الأربع! صحتان وعافية (أبو سمرة) لكن والله العظيم نحن أيضاً جئنا لنأخذ الخبز ووقفنا مثل (الشاطرين) على الدور، وتكاد الأرض تحتنا أن تسلخ الحذاء والجلد من شدة البرد . . . هي مرة ومرّت على خير، وكان على فرن خاص حتى لا يُساء الظن . . .
فرحت زوجتي بـ (الخبزات) لكن فرحتها لم تكتمل وقد أعلنت أنها المرة الأخيرة، وأن (خبز الدولة) أوفر وأطيب وموجود في الدكان جانب بيتنا!

تصفح المزيد..
آخر الأخبار