عاهـــات مفتعلـــة وثيـــاب رثـــة… رأســــمال بســــيط لمهنــــة رابحــــة

العـــــدد 9522
الثلاثـــــاء 4 شــــــباط 2020

ظاهرة تتكرر بحالات مختلفة، ولكن الغاية واحدة ونتيجتها مأساة باتت ظاهرة للعيان وبشكل ملفت ومحزن بين الكبار والصغار في عمر الورود، أطفال لم يروا من هذه الحياة إلا مآسيها رغم اتخاذ بعض الجهات المعنية إجراءات لقمعها ولكن أصبحنا نرى هؤلاء الأطفال وبطرق جديدة ومبتكرة للتسول في نفق الجامعة في الشارع نراهم في أوقات من البديهيات المسلم بها أن يكونوا على مقاعد الدراسة مثل باقي الأطفال الذين بعمرهم ينهلون من مناهل العلم لتكون لهم سنداً وعوناً في هذه الحياة من مال الله هذه المهنة التي أصبحت مهنة من ليس له مهنة أو هو لا يريد البحث عن عمل يجهد نفسه فيه بقليل من العاهات المفتعلة، وبعض الثياب البالية أو لوحات تكتب عليها عبارات مؤلمة تستجر عطف من يقرأها يحصل على ما يريد من نقود وهي طريقة سهلة للربح السريع دون تعب ظاهرة مزمنة في المجتمع أمام أنظار الجميع من المسؤولين وبفترات متباعدة ولكن دون نتائج إيجابية على أرض الواقع نحن لا نقصد التشهير والإساءة للجهات المعنية بالأمر بل نذكر بالمشكلة لعلها تنفع الذكرى وتأتي بثمارها الإيجابية هذه المرة.

غانة عجيب

تصفح المزيد..
آخر الأخبار