العدد: 9519
الخميس:30-1-2020
قال مدير فرع المؤسسة السورية للمخابز سامر السوسي للوحدة إنه وبعد صدور المرسوم الجمهوري رقم 6 والقاضي بإحداث المؤسسة السورية للمخابز، والتي تتبع لإدارة عامة بدمشق، والذي يهدف إلى توحيد المعايير ما بين المخابز الآلية والاحتياطية، بغية الوصول إلى إنتاج رغيف خبز بمواصفات ذات جودة عالية، مع إتاحة هامش في تغيير هذه المعايير، حسب متطلبات الإنتاج، والموقع الجغرافي لكل مخبز، ما يؤدي الى تقليل الهدر في المؤسسة، منوهاً بأن مرسوم إحداث المؤسسة يمنحها إمكانية طرح مخابز للاستثمار، أو استثمار أخرى، أو تحويل من نظام الإدارة الى الإشراف، مع إفساح المجال بشكل أكبر لناحية تصنيع خطوط الإنتاج، وتحديثها وذلك عن طريق الوحدة الاقتصادية، وبما يتناسب مع جودة الرغيف، إضافة إلى وجود هامش لناحية الدراسات، وأتمتة الخطوط وتركيب عدادات، الأمر الذي يؤدي إلى متابعة العمل بمنتهى الدقة.
وأشار السوسي إلى أن الإنتاج اليومي بالمحافظة يصل إلى 200 طن دقيق، ما يعادل 235 طن خبز يومياً، ويغطي نحو 60% من احتياجات المحافظة من مادة الخبز، فيما يشكل إنتاج المخابز الخاصة نحو 40 %.
ولفت السوسي إلى أن السورية للمخابز لديها 9 مخابز تعمل وفق نظام الإدارة، و6 مخابز عاملة على نظام الإشراف، و5 مخابز قيد الإنشاء، وموزعة جغرافياً على امتداد جغرافية المحافظة.
وقال السوسي إن المخابز الجديدة قيد الانشاء هي: الغراف، والكورنيش بعد مديرية التموين الذي سيتم وضعه بالخدمة خلال أيام، ومخبز عين الشرقية الذي سيتم وضعه بالخدمة خلال أسابيع، وعين التينة، مع الانتهاء من صيانة سقف مخبز الحفة بكلفة 30 مليون ليرة، وهو أمر أدى الى استقرار العمال في آلية العمل، بعد فترة من العمل في ظروف غير ملائمة نتيجة العوامل الجوية واهتراء السقف، إضافة إلى تحديث خطوط الإنتاج في مخبز الصليبة والرمل الشمالي ودمسرخو، وإعادة الخط الثاني في خربة الجوزية، مع الاستمرار في العملية الإنتاجية والصيانات الوقائية في كافة المخابز التابعة للمؤسسة.
وأكد وجود حالة استقرار في إنتاج الخبز بالمحافظة، مع تأمين جميع مستلزمات العملية الإنتاجية، وانتفاء أية حاجة إلى تخزين الخبز من قبل الإخوة المواطنين، وهو أمر غير مفيد كون مادة الخبز غير مخصصة أصلاً لهذا الأمر، وقيام المؤسسة بالإجراءات المطلوبة لقمع ظاهرة تخزين الخبز، بالتعاون مع مديرية التجارة الداخلية، وقيادة الشرطة، وأن هناك توجيه لمديري المخابز للتعامل مع أية حالة مريبة، وقمع هذه الظاهرة مباشرة، ومصادرة كمية الخبز المضبوطة مباشرة، وإعادتها إلى المخبز، والتأكيد على مبيع 4 ربطات للمواطن فقط ، وأن السورية للمخابز تعمل على قمع ظاهرة شراء الخبز لغاية تخزينه، أو استخدامه كعلف ضمن الإمكانات المتاحة.
وأهاب السوسي بالإخوة المواطنين للإبلاغ عن أية حالة إغلاق في أي مخبز خاص، بهدف تغطية المنطقة المستهدفة مباشرة من قبل المؤسسة، وفي ظل وجود نحو 43 كشك توزيع باللاذقية والحفة وجبلة والقرداحة، مع وجود دراسة آلية توزع الأكشاك بصورة أفضل، وصولاً إلى تأمين الرغيف بالمواصفات والطرق المطلوبة مع التشديد على المعتمدين، بعدم تجديد اعتماداتهم في حال عدم التقيد بالمواصفات التي حددتها الوزارة لناحية استخدام الصناديق البلاستيكية، وآلية النقل الصحيحة، الأمر الذي يكفل وصول رغيف جيد للمواطن، إضافة الى توزيع نحو ألف ربطة يومياً عن طريق صالات السورية للتجارة، لافتاً إلى استجابة الجهات الوصائية لمطالب العمال الذين يبذلون جهوداً كبيرة ويعملون بنظام الورديات، ويبلغ عددهم نحو 700 عامل، في ظل معالجة موضوع التأمين الصحي، وجزء من موضوع الحوافز، وأن المرسوم الجديد يساعد في هذا الموضوع، والإضافي، والأمور تتجه نحو الأفضل، في تقديم ما يليق بجهود عمالنا الذين يستحقون المزيد، مشيراً إلى أن تكريم العاملين مؤخراً في مخبز القرداحة برعاية محافظ اللاذقية إبراهيم السالم، كان له أثر بارز، وشكّل حافزاً لتقديم الأفضل، حيث زار المحافظ المخبز بصورة مفاجئة، واطلع على آلية العمل والإنتاج الجيد، الأمر الذي استدعى التكريم المادي، والمعنوي لمن يبذلون الجهود لتقديم مادة الخبز، في منطقة جغرافية تعدادها نحو 180 ألف نسمة في القرداحة وريفها، بواقع 20 طناً يومياً.
تمام ضاهر