الوحدة:3-10-2024
تعاني الطرق بكافة أنواعها، الخدمية والزراعية والحراجية، من إهمال كبير في قريتي بابنا والقادسية التابعتين لمنطقة الحفة، وذلك وفقاً للشكاوى الواردة إلينا من الأهالي والتي أفادت أن الطريق الرئيسي الذي يصل كلتا القريتين بالحفة في وضع سيىء ويحتاج إلى صيانة وإعادة تأهيل في المواقع مثل جورة الكبيرة وغيرها من المواقع الأخرى التي تؤثر سلباً على حركة الآليات التي تسير عليه ولا يختلف الوضع بالنسبة لطرق عين الخربة – القادسية، والخلوف – القادسية، وبابنا – بيت زهيرة وغيرها من الطرق الأخرى لجهة الحاجة للتزفيت وإقامة بعض الجدران الاستنادية عليها نتيجة مرور سنين طويلة دون تنفيذ أية أعمال صيانة عليها وتعرضها للظروف الجوية التي أدت إلى انهيار بعض جوانبها بشكل يمكن أن يؤدي إلى انقطاع المرور على بعضها في حال عدم معالجته بالسرعة الممكنة قبل قدوم فصل الشتاء.
ولا يقتصر الأمر على الطرق القائمة، بل أن بعض الطرق الزراعية التي جرى شقها منذ أكثر من عقد من الزمن، ومنها طريق بيت إدريس الذي تم شقه وفرشه بالحصويات منذ 15 سنة دون أن يتم تزفيته وهو حتى الآن بحاجة لاستكمال نظراً لأهميته الزراعية والخدمية. بعد الإشارة إلى أن مختلف الطرق الزراعية والحراجية بحاجة لتعشيب جوانبها التي باتت بحالة يصعب مرور الآليات عليها، ومثال ذلك طريق سن بيت ديب ويقول أصحاب الشكوى بأن ما تم ذكره في شكواهم هو غيض من فيض داعين لجنة من الخدمات الفنية أو حتى الجهات ذات العلاقة الأخرى بزيارة القريتين للاطلاع على الواقع الصعب للطرق فيها من أجل إجراء صيانة إسعافية بغية تحسين الحالة الفنية لها، علماً بأن للطرق التي تم ذكرها أهمية خدمية تكمن في وصل القريتين مع القرى المحيطة، ناهيك عن أهميتها على صعيد خدمة الأراضي الزراعية، إضافة لأهميتها على الصعيد الحراجي وإتاحتها المجال لآليات الإطفاء من الوصول إلى المواقع الحراجية الموجودة في المنطقة. وأعرب الأهالي في شكواهم عن أملهم في معالجة واقع الطرق السيئ عندهم منعاً لتفاقم وضعها وجعلها أكثر قدرة على إتاحة الخدمات المطلوبة من وجودها بالشكل الأمثل.
نعمان أصلان