العدد: 9519
الخميس:30-1-2020
قال مدير الشؤون الاجتماعية والعمل باللاذقية المهندس أحمد إبراهيم للوحدة إن نحو 500 متدرب، تقدموا بطلبات التسجيل على الدورات التي تم الإعلان عنها، في مركز تمكين الشباب باللاذقية، والذي يموله برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (يو ان دي بي)، والتي تتضمن دورة (أي سي دي ال)، ودورة صيانة أجهزة كهربائية ومنزلية بما فيها شاشات (ال سي دي)، وبرمجة تطبيقات (اندرويد)، إضافة إلى صيانة أجهزة الكمبيوترات وأجهزة (اللابتوب)، إضافة إلى دورة ريادة المشاريع ومهارات التوظيف، مشيراً إلى أن الهدف من هذه المشاريع هو تأمين تدريب مجاني للخريجين، وفرص عمل لهؤلاء ضمن سوق العمل، وذلك بعد تهيئتهم، ومنحهم شهادات معترف بها دولياً من قبل الأمم المتحدة، إضافة إلى منحهم تعويضاً مادياً خلال فترة التدريب، ويصل إلى نحو 50 ألف ليرة سورية شهرياً، مؤكداً أن الخطوة التالية بالمركز هي إخضاع المتدربين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 18 إلى 45 عاماً لدورة في دراسة الجدوى الاقتصادية وتحديد المشاريع، ومن ثم يقوم هؤلاء المتدربون بتقديم مشاريعهم، التي تتم دراستها من قبل برنامج الأمم المتحدة (يو ان دي بي)، وفي حال تحقيق الجدوى الاقتصادية يتم منح المشروع منحة، وتتم متابعة المشروع من قبل البرنامج، مشيراً إلى تقديم نحو 500 طلب للتدرب بالمركز، الذي يتضمن تجهيزات حديثة بمستوى عالمي، بعد الإعلان عن هذه الدورات التي تستمر لمدة شهرين، وأن الخطوة التالية هي إجراء مقابلات للمقبولين، بغية استيعاب نحو 250 طالباً منهم في المركز، وفق معايير محددة تنطبق على المتدربين الأكثر حاجة، حتى لو كان المتقدم رب أسرة، أو مصاب حرب، أو من ذوي الشهداء، أو المسرحين من الخدمة العسكرية، فهؤلاء لهم الأفضلية، وإن هذا الأمر لا ينطبق على طلاب الجامعة غير الخريجين.
ولفت مدير الشؤون الاجتماعية والعمل إلى أنه تم بالتعاون مع (يو ان دي بي) إطلاق مشاريع اقتصادية صغيرة، ضمن معهد الصم والبكم بالشير، وتجهيزها ريثما يتم إطلاقها، وتتضمن مركزاً مصغراً لدورات (أي سي دي ال)، ومركز للتدريب على صناعة الشمع، ودورات تدريب كوافير، وحلاقة رجالية، وأنه سيتم قريباً إطلاق الدورات ضمن هذا المركز، وأن المستهدفين من خلال هذه الدورات هم المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة، منوهاً بافتتاح معرض تسويق المنتجات الريفية بحي الأميركان، والذي يقوم بعرض وتسويق منتجات نحو 12 مركزاً لصناعة السجاد إضافة الى العسل والصابون، مع منتجات بعض الجمعيات كجمعية الحفة الخيرية التي تنتج الزيت المفلتر، والألبسة، منوهاً بأن المديرية وضمن خطتها الاقتصادية للعام 2020 ستقوم بصيانة عدة وحدات لإنتاج السجاد اليدوي وإعادة تفعيلها وإنتاجها، كوحدة يرتي، والحفة، والبودي، إضافة إلى مشروع في وحدة الشبطلية بالشراكة مع جمعية راية الشهيد.
وأضاف: هذه الوحدات التي ستتم صيانتها، تحتوي ورشات خياطة ووحدات لصناعة السجاد، تتضمن نحو 70 نولاً يدوياً، تشغّل نحو 140 عاملة ، وأن الهدف الرئيسي من أعمال الصيانة إنعاش صناعة السجاد اليدوي العريقة، التي تتمتع بجودة عالمية وتباع مباشرة، وأنه سيتم في مرحلة لاحقة تفعيل هذه الوحدات بالتعاون مع منظمات دولية كمنظمة (إسعاف أولي) لافتتاح دورات تدريبية ومهنية، ولفت إلى أن هذه المشاريع تستهدف بالدرجة الأولى تمكين ربات البيوت، وخلق فرص عمل لهن، والانطلاق في مرحلة لاحقة بمشاريعهن الخاصة الصغيرة من خلال المنظمات عبر اقتناء أنوال صغيرة منزلية لصناعة السجاد اليدوي، وتسويقها في مرحلة لاحقة، وأنه تم مؤخراً بالتعاون مع مديرية الثروة الحيوانية بالمحافظة افتتاح مركز في وحدة بستا لإنتاج الألبان والأجبان، الذي يهدف إلى جمع منتجات الأبقار والماشية في منطقة بستا ومحيطها لتشجيع سكان المنطقة على تربية الثروة الحيوانية، وهو مشروع ذو طابع اقتصادي، إضافة إلى إعادة تفعيل وحدة صناعة السجاد بالمركز، والتي تحتوي على 4 أنوال، بعد توقف استمر 25 عاماً، الأمر الذي يوفر فرص عمل جديدة، وخاصة بعد توسيعه ضمن الخطة الجديدة للمديرية.
ربوع إبراهيم