العـــــدد: 9519
الخميس: 30 كانون الثاني 2020
مشاهد خيالية تأسر الناظر فلا يملها، طبيعة خلابة بكل تضاريسها حيث الهدوء والراحة بعيداً عن عبث الإنسان فتجد نفسك مسحوراً بجمالها، هذا الوصف لا يعطي قرية جورة الماء حقها فهي أجمل من هذا بكثير، هذه القرية التي تبعد عن قرية مشقيتا حوالي /16/ كم والمكونة من سبعة منازل وتعداد سكاني لا يتجاوز /40/ نسمة حيث لا هاتف ولا شبكة مياه تخدمها، يعتمد سكانها على الزراعة وبخاصة الدراق والإجاص والتفاح وتربية الأبقار والدواجن.
علماً أن أهالي القرية حملوني رسالة يشتكون من تقصير مختار قريتهم الذي يسكن في مدينة اللاذقية بعيداً عن مشاكلهم ومتطلباتهم.
ميسم زيزفون