العـــــدد 9516
الإثنـــــين 27 كانون الثاني 2020
مؤسس ويدير ملتقى شميميس (فكر، تراث، أصالة) موهوب بالفطرة من والدته التي كانت تعمل بالطين، لديه ثلاثة إخوة موهوبون، إنه الفنان الراقي علي محمد حمود التقيناه ليحدثنا عن موهبته في النحت والتشكيل الفني قال:
بداية الأزمة على وطني الحبيبة سورية، كانت الأحداث تشدني إلى ترجمتها لأعمال فنية، فبدأت برفع الروح المعنوية لدى المقاتلين من خلال منحوتات تحيي صمود الجيش العربي السوري وتمجد الشهيد والوطن، ثم طورت هذا الفن ونفذت منحوتات فنية، ثم طورت هذا الفن ليشمل المثقفين والشعراء والمعلمين، ثم طورنا هذا الفن ليشمل التعددية والإعلام والأطفال والحضارات السورية التي كان لها القسم الأكبر والمدن الصامدة مثل تدمر، السويداء، اللاذقية سلمية …
وناديت المغتربين في كل أنحاء العالم للتمسك بالوطن سورية من خلال عمل نحتي بعنوان التمسك بالوطن وما زلت أعمل حتى الآن، وكانت آخر أعمالي عن صمود الليرة السورية أمام وتماسكنا وصرخة ألم التي عبرت عن همومنا وما بداخلنا من ألم وتماسكنا، أما الفن التشكيلي هو انعكاس لواقع معين بمنحوتة فنية تحمل فكرة من الواقع بشكل فني مستخدماً أي شيء يخدم الفكرة لإيصالها الى المتلقي وكل مشاهد يراها بطريقته وحسب ما يفهمها، عشقت الفن كما تعشق الأرض المطر لأنه مصدر الخير والعطاء والفن لا يقل عن سواه من العطاءات.
لمي معروف