العـــــدد 9513
الاربعاء 22 كانون الثاني 2020
هو فنان وناقد تشكيلي متفرغ للعمل الفني، وعضو اتحاد فنانين، أو كما يلقّب بالفينيق، إنه الفنان حسين صقور من اللاذقية معارضه ولوحاته حاضرة في الذاكرة من (أنشودة حب) الذي أقامه في متحف اللاذقية، ورصد فيه التجمعات البشرية وقدّمها في أجواء احتفالية، بتكوينات شاقولية هرمية بأسلوب غنائي فيه الكثير من التبسيط إلى (أغاني التراب) حيث أدخل الرمال والتراب كخامة تخدم التعبير الحسي والانفعالي وتضيف قيمة جمالية للعمل ثم (دموع آدم) حيث صار للخط العفوي دلالاته التعبيرية، وفي عودة الفينيق لدار الأوركسترا، لخص الأنثى كموضوع له دلالاته الرمزية واشتغل من خلالها على الشكل واللون، إذ بدأ يميل عشقه للأرجواني كلون يميّزه، وله جذور فينيقية ، وجاء معرضه الأخير في صالة الرواق بدمشق، تلخيصاً لتلك التجربة التي طغت عليها التعبيرية الوحشية، إنّما أكثر تجريداً وتجديداً.
مهى الشريقي