بعد رحيل إسماعيل الحافظ ..فريق جبلة يجود بالموجود… وعودة لملعب البعث

العدد: 9513

الاربعاء: 22-1-2020

 

جاء قرار الإدارة الجبلاوية بالتخلي عن مدافع الفريق إسماعيل الحافظ لصالح فريق حطين صاعقاً ومفاجئاً للكثيرين من جمهور ومحبي فريق جبلة كون هذا اللاعب من الركائز الأساسية للفريق في الدفاع هذا الموسم وخاصة مع علمهم بنهاية مسيرة المدافع خالد بريجاوي مع الفريق بسبب الإصابة مما أدخل الشك في قلوبهم والتشاؤم من مصير الدفاع الجبلاوي في القادم من المباريات, علماُ أن الفريق أصلاً في وضع صعب ويقبع في مؤخرة الترتيب وكان يتلقى أهدافاً كثيرة أغلبها من أخطاء دفاعية, وذلك قبل التخلي عن الحافظ, فكيف الآن (طبعاً هكذا لسان حالهم يقول).

بداية وللتوضيح بخصوص موضوع التخلي عن إسماعيل الحافظ, نود أن نشير إلى أن اللاعب نفسه هو من طلب ذلك من الإدارة الجبلاوية وليست هي من تخلت عنه, والإدارة الجبلاوية عندما طلب منها الحافظ ذلك استشارت المدرب سامر بستنلي إن كان التخلي عنه قد يخلق مشكلة في الدفاع, فكان رده أنه لا مشكلة برحيل الحافظ كونه منذ استلامه لدفة التدريب في جبلة اعتمد على خطة تهيئة اللاعبين أبناء النادي وإعادة الاعتماد عليهم في المستقبل, وهذا ما كان, والواضح أن الهدف الأول والأخير من معسكر الفريق في ريف دمشق كان لأجل هذا الغرض ودعماً لرؤية المدرب لأنه على ما يبدو فإن الإدارة قد أعجبتها رؤيته واتفقت معه على هذه الخطة المستقبلية ضمناً, حتى بالعودة إلى مباراة الفريق الودية الأخيرة مع جاره حطين فالمتابع لها لاحظ أن بستنلي اعتمد في الدفاع في هذه المباراة على (رباعي جبلاوي) مكوّن من: ميهوب إسماعيل، أحمد الشمالي، عبد الله حمود، حيدر محمد.
كما أن المدرب أعلنها صراحة أنه لن يجد مشكلة إن أراد أحد اللاعبين الآخرين المغادرة (هناك لاعب أو لاعبان يرغبان بذلك) طالما أنه يستطيع تأمين البديل من أبناء النادي, وهنا طبعاً لن نذكر أسماء هؤلاء اللاعبين احتراماً لرغبة الجميع.
على أرض الواقع, الفريق(بدون مجاملة) يعيش أياماً رائعة وظهرت الكثير من مظاهر المحبة والتآخي بين اللاعبين داخل وخارج أوقات التدريب, كما أنهم أمس عادوا للتدريب على أرض الملعب الرئيسي (ملعب البعث) لأول مرة منذ توقف الدوري وذلك استعداداً لمباراة الفريق مع الجزيرة في دمشق والتي تعتبر غاية في الأهمية ونقاطها غالية وثمينة ولا يمكن التفريط بها لأي سبب من الأسباب.
لنا كلمة
جملة مؤثرة قالها لي الكابتن سامر بستنلي, وهي أن النادي عندما يكون في محنة لن ينجيه إلا أبناؤه.

مهند حسن

تصفح المزيد..
آخر الأخبار