لبنى الحكيم ..تطورات هائلة في الابتـــــكار لقدرات الجســــد على العمل

العـــــدد 9509

الخميـــــــس 16 كانون الثاني 2020

 

المجال الرياضي بشكله العام يشهد في السنوات الأخيرة تطورات هائلة في الابتكار حيث أصبح الأفق التخيلي لقدرات الجسد على العمل والتحمل وأداء الحركات الجديدة عالياً، هذا ما بدأته المدربة والموسيقية لبنى الحكيم عندما سألناها عن مسيرة حياتها الرياضية والموسيقية وتابعت قائلة: لقد كنت رياضية منذ الصغر حيث زاولت أكثر من نوع من الألعاب الجماعية في النوادي الرياضية وللموسيقى كان لها جزء بسيط من نشاطي في المدرسة، قمت بتطوير هذه الناحية بتعلّم العزف على آلة البيانو في أول مرحلة من حياتي وحافظت على الموسيقا كموهبة ثم قررت العزف على آلة الغيتار في فترة الشهادة الثانوية، وهنا كان لدي خيار أن أدخل كليه تربية رياضية أو المعهد العالي للموسيقا في دمشق، كانت لي رغبة في الاثنين معاً، فالاختيار صعب بينهما ثم اخترت العمل والتطور في المجال الرياضي وترك الموسيقا داعماً نفسياً لحياتي الخاصة والترفيهية.

 

وعن نشاطاتها الرياضية التي تخصّ جديد الرياضة أشارت إلى أن أي نشاط رياضي مهما كان نوعه له أهميته وفائدته الخاصة لذلك هناك أخطاء متداولة بين الأشخاص عندما يوجهون لي سؤالاً، وحدث ذلك بكثرة (أي تمرين أحسن الحديد أو الايروبيك)، لا شيء أحسن لكل نوع تمرين قواعده ونتائجه إضافة إلى ابتكار بعض الأجهزة المساعدة الجديدة كجهاز البانجي وجهاز ال trx والكانغو جامب البانجي، وهو جهاز مصغر عن لعبة البانجي جامب العالمية، مدة حركته محدودة قليلاً وتدريبه ممتع ومسلٍ وآمن إضافة الى نتائجه الواضحة، ال trx وهو برأي أهم جهاز ابتكر لحد الآن حيث إن التدريب على هذا الجهاز يشبه النادي المتنقل، وهو جهاز شخصي تستطيع استخدامه في أي مكان ويعمل على تقويه العضلات الجسم بشكل عام باستخدام وزن الجسم والمقاومة إضافة إلى أنه ممتع، وهناك أيضاً الرياضات ذات الطابع الحيوي الراقص وهي تصنف من تمارين الكارديو ك zumba وsrtong by rumba وtaebo وبادي كومبات، هذا النوع من النشاط يرفع معدل نبضات القلب ويساعد على حرق الدهون وإضافة إلى الابتسامة التي تترسم على وجه المجموعة أثناء أدائهم وتوافقهم، وفي النهاية أنا مع جميع النشاطات والأنواع المهم هو الاستمرارية.

                                                  

أما عن موهبتها في الغناء فقالت لبنى: أشعر بالسعادة عندما أغني، لم أستمر في تدريبات الصوت والصولفيج لفتره طويلة كافيه لتؤهلني أن أقول: إنني محترفة في المجال الغنائي، حيث ينقصني التدريب وذلك لسبب ضغوطات العمل، حاولت الغناء بالنمط الشرقي العربي ووجدت بعض الصعوبات حيث يحتاج إلى تدريب كبير وبشكل عام، ميولي إلى النمط الغربي منذ زمن بعيد وما ساعدني في هذا النمط حيث أنني مستمعة دائمة ولديّ إذن سماعية قوية، وهذا ساعدني أن أغني أو أعزف بدون تدريب أحياناً وسأتابع في هذا المجال بمساعدة الأساتذة المختصين لأحافظ على هذه الموهبة، بشكل عام أرغب في التقدم والارتقاء في المستوى الرياضي الخاص بي والمستوى العام بالمجتمع وخاصة لرياضة الجمباز فهي نوعي المفضل أقوم بتدريبها للأطفال وقمنا بتقديم أكثر من عرض في المركز الثقافي دار الأسد في الاحتفالية السنوية للبيت العربي للموسيقا والفنون تتم هذه العروض سنوياً إضافة إلى تقديمنا عروض غنائية جماعية وفردية على مسرح دار الأسد للثقافة.

نور محمد حاتم

تصفح المزيد..
آخر الأخبار