أنا وأمـّي.. جديد جمعية مكتبة الأطفال العمومية في اللاذقية

العدد: 9502

الثلاثاء: 7-1-2020

 

افتتحت جمعية مكتبة الأطفال العمومية في اللاذقية خطة نشاطاتها بنشاط نوعي جديد وذلك في الخامس من الشهر الجاري وللتوضيح أكثر عن طبيعة هذا المشروع وأهميته، وجردة نشاطات 2019 كانت لنا وقعنه مع السيدة مبس الدسوقي المديرة التنفيذية للمكتبة التي قالت: (أنا وأمّي) هو مشروع مونتسوري، أي تعليم الطفل عن طريق اللعب، أو بمعنى (التعلّم التفاعلي النَشِط)، هذا المشروع هو بالتعاون مع الأمانة السورية للتنمية ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

سيبدأ المشروع في مركز ضاحية بسنادا التابع للجمعية، الذي تمّ افتتاحه في الأول من تموز عام 2019، وذلك بمناسبة العيد الثاني عشر لميلاد المكتبة والذي تمّ التبرع به لصالح مكتبة الأطفال، وكان من أهم الإنجازات التي حققتها الجمعية في عام 2019.
وبالعودة للحديث عن مشروعنا الجديد هذا أقول: سيُعتَمد المشروع بشكل دائم ضمن خطة المكتبة للأعمار من (18) شهراً لغاية ستة سنوات وسيتم تنفيذ المشروع في المرحلة التالية: في مركز الجمعية العمومية الأساسي، ولكن أحببنا البدء بالمشروع في مركز ضاحية بسنادا لأنه فرع جديد وعلينا تعزيز ورفع سوية نشاطاته أيضاً ليكون هو الآخر فرعاً بسويّة تعليمية وإدراكية معرفية للأطفال القاطنين بجواره، وليقوم بدوره كالمركز الأساسي برفع سويّة الوعي عند الأطفال وأمهاتهم خاصة والأسرة بشكل عام.
وسيقدّم المشروع هذه المرحلة بشكل مجاني تماماً كعامل تشجيعي لفهم طبيعة المشروع وأهميته والعائدية التثقّيفية للأمّ وللطفل وبالنسبة للمدّربين في هذا المشروع هم من كادر المكتبة والمتطوعات الخاضعين لدورة تدريبية على منهج المونتسوري والمتمكنين تماماً منه بدأ الافتتاح باجتماع للمدربات في المشروع ويوم السادس من كانون الثاني الجاري أول يوم للأطفال وعلى شكل مجموعات.
وبالنسبة لجميع الراغبين بالانتساب، فباب التسجيل مفتوح لأي راغب ضمن الفئة العمرية المذكورة سابقاً وبدون أيّة شروط، وعلى مدار العام من الساعة 10 صباحاً – 4 عصراً.
أما بالنسبة لحصاد عام (2019) فقد كان عاماً مليئاً بكل النشاطات المفيدة للأطفال وللأسرة أيضاً، وكانت الجمعية على مدار العام كخلية نحل استقطبت عدداً كبيراً جداً من الأطفال من خلال فعالياتها النوعية، فعدا عن افتتاح مركز ضاحية بسنادا الذي يخدّم شريحة واسعة من الأطفال، كانت فعاليات نادي الرسم والأشغال اليدوية، والمعرض الثاني لكتاب الطفل الذي كان نوعياً أيضاً من خلال مشاركة كبريات دور النشر المحلية والسورية مثل دار النخبة، دار قمر، دار ربيع، مكتبة بالميرا، وإصدارات الهيئة العامة السورية للكتاب، بخصم 50% على جميع الكتب، ومشاركات من العراق ولبنان وإيران، وكانت قد رافقت المعرض محاضرات قدمتها المؤسسات والجمعيات المشاركة، إضافة إلى توقيع عدد من كتب الأطفال والقصص وأيضاً لا ننسى معرض رسوم الأطفال لكبار فناين مهتمين برسوم الأطفال وفنانات مخضرمات ويافعات لتشجيع ثقافة فن الطفولة.
من النشاطات النوعية التي تقدمها المكتبة دورات الحساب الذهني والشطرنج والخط العربي، ومسرح الدمى، التفاعلي، وتعليم اللغات إنكليزي، فرنسي، روسي، إضافة إلى أنشطة ترفيهية تفاعلية أخرى لا يمكن حصرها بمقال، وكل ذلك بإشراف كادر مؤهل متخصص ورسوم رمزية.
ويبقى هدفنا الأول الطفل والأسرة، وجميع جهودنا ترّكز على التنمية الثقافية وصقل المهارات عند الطفل والأسرة.

مهى الشريقي

تصفح المزيد..
آخر الأخبار