الفينيقيــــون هـــم مـــن اكتشـــفوا أمريكــــا

العـــــدد 9502

الثلاثـــــاء 7 كانون الثاني 2020

 

نقلاً عن موقع قناة العالم: ذكر كتاب تاريخ سوريا الحضاري القديم أن السوريين الفينيقيين هم أول من اكتشف القارتين الأمريكيتين وداروا حول إفريقيا (من طريق رأس الرجاء الصالح) حيث نُقش في النص الفينيقي أدناه المكتشف على صخرة بارييبا في البرازيل الآتي:
(وبفضل مقاومة الرجال في البحر تمكنّا في عشرة مراكب من أن ندور حول أرض حام (إفريقيا) لمدة سنتين لكن عاصفة من يد بعل فرقتنا ولذلك انفصلنا عن رفاقنا وجئنا إلى هنا، نحن اثنا عشر رجلاً وثلاث نساء إلى ساحل جديد بإشرافي أنا الأميرال ونرجو من الآلهة أن تترأف بنا وتنعم علينا).
يقول إميل إده في كتابه (الفينيقيون واكتشاف أمريكا): (يتكلم أونفروا دي تورون عن أسماء القبائل والأماكن الجغرافية في غوايانا البرازيلية، وخاصة أسماء الأنهر والتلال التي هي أسماء فينيقية، وتبرهن على أن الفينيقيين أو السوريين سكنوا البرازيل التي يوجد فيها معظم أسماء القرى أسماء كنعانية وهناك عالم آخر نمساوي تكلم عن تأثير اللغة الفينيقية على لغة شعب البرازيل الأصلي، وهو لودوفيكو شونهاغن، أستاذ التاريخ واللغة في جامعات النمسا.
ودعي لزيارة البرازيل ودراسة آثارها علـّـه يجد حلاً لما غمض من تاريخها، لبـّـى الطلب عام 1911 وسافر إلى هناك وانكب على البحث والتنقيب خاصة في ولايتي مارانيون وبياوي، فشاهد في أنحاء شتى من البرازيل كتابات وآثاراً قال إنها فينيقية.
لقد كتب مقالات عدة في بعض المجلات منها مجلة (الشرق) الصادرة باللغة العربية في مدينة سان باولو، وألقى محاضرات عن وصول الفينيقيين إلى البرازيل وأعمالهم ثم وضع كتاباً عنوانه: (تاريخ البرازيل القديم Al Barazil Antiga Historia) ضمّنه دراسات وافية عن الآثار السورية التي وجدها هناك ومما قاله في دراسة له في مجلة الشرق: (توجد إلى الآن آثار مدينة في أعالي نهر بارناهيبا اسمها فورترويا، أي أهل طروادة التي كانت سورية).
والبحر الكاريبي كلمة ليس لها معنى في أي لغة من لغات العالم إلا بالعربية القديمة وتعني بحر الدوامات ومن المعروف أن من يكتشف الأماكن يسميها.

تصفح المزيد..
آخر الأخبار