وردة بــدلاً مـــــن الجرح… وفراشة تنـــوب عــــن الحـــــــرق

العـــــدد 9501

الإثنــين 6 كانون الثاني 2020

 

 

أحلامها وطموحاتها كثيرة حققت منها الكثير ولا تزال تسعى لتحقيق ما تبقى منها أنها المبدعة آية إبراهيم شمة من مواليد اللاذقية البهلولية 1997، تحدثت لنا عن موهبتها قائلة: أدرس في كلية التربية (قسم رياض الأطفال) سنة ثالثة: هواياتي تصميم الأزياء والرسم، حاصلة على شهادة حرفية من الاتحاد العام للحرفيين عام 2018 وشهادة من البورد الألماني في لبنان عام 2019 قمت بدورة للتاتو والتجميل في أكاديمية إيكارد في اللاذقية وفي فن العناية بالأظافر مدربة معتمد من البورد الألماني، قدمت تبرعات لمرضى السرطان بعد مرحلة الشفاء، كنت ضيفة في قناة أوغاريت مع الإعلامية لبابة يونس عن ما يخص التجميل بشكل عام، كان اختياري لمجال التاتو ردة فعل على حلمي الذي لم أستطع تحقيقه وهو كلية الفنون الجميلة، خضعت لاختبارات ونجحت فيها كان الفرع هندسة الديكور في جامعة حلب لكن ظروف الحرب منعتني من تحقيق حلمي وهذا السبب لاتجاهي للمجال العملي.

 

التاتو ثقافة جديدة وفن قديم متجدد وموضة العصر، طورت نفسي في هذا المجال من خلال كورسات عديدة ومتابعة كل شي جديد فأصبح التاتو هدفي ومشروعي إلى جانب دراستي فهد في منه إخفاء الندوب والتشوهات وتنشيط فروة الرأس من خلاله وتعبئة الفراغات ومعالجة الأكياس المفصلية عن طريق الوخز بجهاز التاتو، واجهت صعوبات عديدة في هذا المجال وهي نشر ثقافة التاتو التي كانت بالنسبة لي أن أنبت وردة بدل الجرح وأصنع من الحرق فراشة تطير فعند رؤية الناس لعملي الذي أحبه شجعني كل من حولي حالياً أسعى لتحقيق مشروعي الجديد وهو سنتر متكامل يحتوي جميع الاختصاصات التجميلية على مستوى راقٍ وروضة تربوية نموذجية بمعايير عالمية تربوية.

لانا شعبان

تصفح المزيد..
آخر الأخبار