«مســتقبلي بإيــدي» في جمعيــة أســرة الإخــاء الســورية

العدد: 9500

الأحد:5-1-2020


هي قلب دافئ عامر بالحب، تصنع حقائق ومواقف وتخلق مشاريعاً ومبادرات في رؤية أرقى وأشمل وأكثر إنسانية بتفكيرها بمستقبل الأجيال القادمة لتعلي من شأن الوطن وأهله.

 

جمعية أسرة الإخاء السورية في اللاذقية بأهلها ومتطوعيها وقاصديها الذين لا يردون أحداً منهم خائباً، يحملون هوية وطن وكرامة ليتحملوا المسؤولية أمام الأولاد والشباب ويتداركوا الوقت ويسارعوا بمشاريع بثقة وعلم واقتناع بأنها ضمان لغد جديد يشرق على الجميع خيراً وربيعاً، ومنها:
مشروع (مستقبلي بإيدي)
الشاب زيد أحمد حدثنا عن ماهية المشروع والمستفيدين منه فقال: هدف المشروع تنمية ومشاركة لليافعين من خلال دورات مهارات الحياة والتدريب المهني ودعم المبادرات الشبابية والرياضة من أجل التنمية.
والشباب القائمون على خطوات المشروع قد توزعوا على أربعة مراكز في المدينة وهي: مركز المدينة قرب مشفى الصوفي، الرمل الجنوبي، الدعتور، الشاطئ الأزرق.

 

خدمات ومهارات
ومن الخدمات التي يقدّمها المشروع: دورات مهارات الحياة لليافعين، ودورات تأهيل مهني (إعلام، إعداد ممثل، حلاق رجالي، تاتو، كوافير نسائي، أظافر وجيل . .) الرياضة من أجل التنمية لليافعين والشباب (قدم وسلة) حملات وندوات توعية، دعم مبادرة الشباب واليافعين، مساحة صديقة لليافعين
معوقات وصعوبات
أشار إلى بعضها والتي أكد أنها خجولة فهي عثرات وعراقيل جاء فيها على أن مفهوم مهارات الحياة يكاد يكون جديداً على المجتمع الذي لم يرضه أو يرضى عنه بادئ الأمر، وأيضاً عدم التزام المستفيدين، وتأخر الموافقات بالروتين والبيروقراطية، وهو ما أدى إلى التباطؤ في بداية المشروع، لكن الوضع اليوم أفضل . .

هدى سلوم

تصفح المزيد..
آخر الأخبار